شهدت مدينة المحلة الكبرى اشتباكات طائفية، أمس، بين مسلمين ومسيحيين، أسفرت عن إصابة 25 شخصاً من الطرفين وألقت أجهزة الأمن القبض على 14، وفرضت حصاراً أمنياً على مداخل ومخارج القرية. أفادت التحريات، التى أشرف عليها اللواء رمزى تعلب، مساعد الوزير لأمن الغربية، أن سبب المشاجرة يرجع إلى اختفاء فتاة من عائلة «مترى» المسيحية، واعتقاد أسرتها أن شاباً من عائلة «حمودة» المسلمة وراء اختفائها، وعادت الفتاة بعد اختفائها أسبوعين، فوقعت المعركة، التى استخدم فيها الطرفان الشوم والأسلحة البيضاء والسيوف. وقال شهود عيان داخل قرية «ثوما»، التى شهدت الأحداث إن أقارب للطرفين تدخلوا فى المعركة، مما أدى إلى اتساعها وتطورها. أصيب 25 شخصاً من الطرفين بجروح وكسور ونقلهم الأهالى إلى 4 مستشفيات، وانتقل أكثر من 10 سيارات أمن مركزى إلى القرية لمحاصرة مداخلها ومخارجها، وألقت الشرطة القبض على 14 شخصاً بينهم 4 سيدات، أحيلوا إلى النيابة للتحقيق، وأمر فتحى سالم، رئيس نيابة أول المحلة، بعرض المصابين على الطب الشرعى وطلب تحريات المباحث حول الواقعة.