سادت حالة من الهدوء محيط جامعة النيل، بعد توقف الاشتباكات بين طلاب الجامعة المعتصمين، وقوات الأمن، التي تواجدت خلال زيارة «زويل» للمدينة، الخميس، واستمر العشرات من الطلاب في اعتصامهم أمام مبنى الجامعة. وقال أحمد اسماعيل خضر، الباحث بجامعة النيل، إنه تعرض للضرب أثناء محاولته الوصول للدكتور أحمد زويل ومخاطبته، في محاولة لإقناعه بضرورة تسليم مبنى الجامعة لطلاب «النيل»، باعتبار أن الجامعة جزءًا من مدينة زويل. وأضاف «اسماعيل» أنه كان يقترح ترك مباني الجامعة لطلابها وبناء مقر آخر، يكون رئيسيًا للمدينة، في حالة ما إذا وافق الدكتور «زويل» على هذا الاقتراح . وكانت اشتباكات وقعت بين العشرات من طلاب جامعة النيل، المعتصمين أمام مباني الجامعة، وعناصر من قوات الأمن، المنتشرة بمحيط الجامعة، خلال زيارة الدكتور أحمد زويل، التي رافقه خلالها الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية، والدكتورة فايزة أبو النجا، وزيرة التعاون الدولي. ووقعت عدد من الإصابات بين الطلاب أثناء محاولتهم منع مرور سيارة الدكتور «زويل» من الخروج بعد زيارته لمباني الجامعة، لرغبتهم في الحديث معه وإطلاعه على الأحكام القضائية التى تمكن إدارة جامعة النيل من استكمال العمل داخل مبانيها. وقال الدكتور محمد غنيم، في تصريحات خاصة للمصري اليوم، إنه لابد من الدمج بين جامعة النيل ومدينة زويل، بحيث تكون «النيل» جزءًا من الصرح الكبير، مضيفًا أنه لابد من الاستفادة من طلاب الجامعة، الذين درسوا طوال عامين كاملين، من أجل تحقيق نهضة حقيقية. وأضاف «غنيم» أنه لا مانع من أن تكون جامعة النيل جزء صغير من الكيان الأكبر وهو مدينة زويل، في حالة موافقة «زويل» على الدمج بين المشروعين.