يواصل اليوم «الخميس» الفريق الكروى الأول بالنادى الأهلى تدريباته استعدادًا للقائه أمام سانتوس الأنجولى فى إياب دور ال 16 لبطولة كأس الكونفدرالية المقرر بعد غد «السبت». كان الفريق قد وصل العاصمة الأنجولية لواندا بعد رحلة طيران شاقة استغرقت حوالى تسع ساعات تخللها تزانزيت فى مطار أديس أبابا بأثيوبيا، مما أدى إلى إرهاق اللاعبين، واضطر الجهاز الفنى للاكتفاء بتدريبات خفيفة لفك العضلات فقط، وكان فى استقبال البعثة فى المطار أعضاء من السفارة المصرية، الذين حرصوا على تذليل العقبات أمام البعثة، وقام حسام البدرى، مدير الكرة، والمدرب العام، بتسكين اللاعيبن فى غرفهم. فيما أشاد خالد الدرندلى، عضو مجلس الإدارة، رئيس البعثة، باستقبال السفارة المصرية فى أنجولا مؤكدًا أنه أمر متوقع بالنسبة لرجال السفارة المصرية وليس غريبًا عليهم. أضاف أن اللاعبين كلهم إصرار على تحقيق نتيجة إيجابية لتأكيد التفوق على المنافس، وبالرغم من الفوز الكبير فى القاهرة بثلاثية نظيفة إلا أن هذا لا يعنى الاستهتار بمباراة العودة. وأوضح أن اللاعبين تعاهدوا على إهداء الفوز على بطل أنجولا لمديرهم الفنى مانويل جوزيه لتكون تلك المباراة خير ختام معه. من جهة أخرى، حظى مانويل جوزيه بحفاوة إعلامية كبيرة لدى وصول البعثة إلى مطار أنجولا، وحرص مندوبو الصحف على الحصول على تصريحات منه عن تدريبه للمنتخب الأنجولى، ورأيه فى المنتخب باعتبارها الزيارة الأولى له بعد توقيعه العقد. كما حرص العديد من المواطنين على التقاط الصور مع المدير الفنى الذى يحظى بشهرة كبيرة، استفسر أكثر من مواطن فى أنجولا عن محمد أبوتريكة، باعتباره أكثر نجوم الفريق شهرة. وينتظر أن يلعب الفريق بطريقة متوازنة بين الدفاع والهجوم، ويفضل مانويل جوزيه الدفع بتشكيل يجيد الدفاع فى ظل النقص العددى المتمثل فى غياب الثلاثى الدولى وائل جمعة، ومحمد أبوتريكة، وسيد معوض، فضلاً عن غياب محمد بركات لاعب الوسط للإصابة. واستقر جوزيه على الدفع بكل من رمزى صالح فى حراسة المرمى وأمامه أحمد السيد وشادى محمد ومحمد سمير وفى اليمين أحمد صديق واليسار جلبرتو، وفى الوسط حسام عاشور والمعتز بالله إينو وأحمد فتحى، وأمامهم فلافيو وأسامة حسنى.