قطع عمال الترسانة البحرية فى الإسكندرية أمس الطريق وافترشوا أرض شارع فؤاد احتجاجاً على رفض الشركة القابضة للنقل البحرى صرف مستحقات بدل طبيعة العمل التى أقرتها لهم المحكمة فى 2003 ووعد اللواء محمد يوسف، رئيس مجلس إدارة الشركة القابضة، بصرف مستحقات العمال أكثر من مرة إلا أنه لم ينفذ شيئاً رغم تنظيمهم أكثر من اعتصام ووقفة احتجاجية. وفى المنيا مازال اعتصام نحو 150 من عمال مصانع النيل لحليج الأقطان مستمراً داخل المصنع وسط حصار سيارات الأمن، فى انتظار ما سيسفر عنه اعتصام 120 منهم فى القاهرة أمام مجلس الشعب منذ أمس الأول الأحد للمطالبة بمستحقاتهم المالية. وقال عدد من العمال إن ذهاب زملائهم للقاهرة يعتبر الأمل الباقى لهم وأنهم فى انتظار قرار عادل من مجلس الشعب لإنصافهم. وفى الدقهلية أنهى نحو 230 من عمال شركة «المنصورة - إسبانيا» للملابس الجاهزة إضرابهم عن العمل أمس بعد وعد المحافظ اللواء سمير سلام بحل مشكلتهم خلال 3 أيام مع بنك المصرف المتحد المالك الرئيسى للشركة ويسرى المغازى المشترى الجديد. والتقى وفد من اللجنة النقابية، محافظ الدقهلية وشرحوا خلاله مشاكل العمال وقام المحافظ اللواء سمير سلام بالاتصال هاتفياً بيسرى المغازى وأرسل الأخير فاكسا للمحافظة شرح فيه موقفه من المصنع واتهم إدارة المصرف المتحد بالنصب عليه وبيع ما لا تملك له حيث لا تتعدى حصة البنك فى المصنع سوى 38 % فى حين أنها باعت له 99 %، لافتاً إلى أنه قدم استقالته من مجلس إدارة الشركة كعضو منتدب منذ 22 مارس الماضى، وأن البنك هو المسؤول عن صرف مستحقات العمال ورواتبهم. ومن جانبها نفت إدارة البنك ذلك وأكدت للمحافظ أنه تم بيع الشركة وتسليمها ليسرى المغازى بالكامل، وأنه كان يعلم أن هناك خلافاً على حصة البنك وفى انتظار موافقة هيئة الاستثمار رفع حصته مقابل ديون الشركة لديه ..وأكدت أنه وقع على اتفاقية تفيد بالتزامه بتشغيل الشركة والحفاظ على العمالة الموجودة بها والتزامه بصرف جميع مستحقاتهم.
