قال طبيب شرعي في ولاية «كونتيكيت» الأمريكية إن جميع ضحايا حادث إطلاق النار في المدرسة الابتدائية بالولاية تعرضوا لأكثر من طلق ناري. وقال كبير الأطباء الشرعيين بالولاية، واين كارفر، إن الضحايا توفوا جراء إصابتهم بأعيرة نارية وصنفت حالاتهم على أنها جرائم قتل، والسلاح الرئيسي لمنفذ الهجوم كان بندقية. وقتل 28 شخصا في المذبحة من بينهم 20 تلميذا و6 أشخاص بالغين في المدرسة بينما لقيت إمرأة حتفها في موقع قريب إضافة إلي المسلح نفسه. وأضاف أن كل واحدة من الجثث التي فحصها أصيبت بما يتراوح بين 3 رصاصات و11 رصاصة، بينما تعرض جميع الضحايا لأكثر من عيار ناري، وأوضح أنه فحص 7 جثث، وقال «كارفر» إن 12 فتاة و8 صبيان و6 نساء بالغات قتلوا في الحادث. وأبلغ الصحفيين أن جميع الأطفال الذين قتلوا في الهجوم في 6 أو 7من أعمارهم. وقالت السلطات إن المسلح قتل نفسه في الهجوم الذي شنه، الجمعة، في مدرسة «ساندي هوك» الابتدائية ببلدة «نيوتاون» في «كونتيكيت»، وأشار «كارفر» إلي أنه سيتم فحص جثتي المسلح ووالدته التي قتلت في منزلها القريب من موقع الحادث، الأحد.
