طالب الدكتور عصام العريان، نائب رئيس حزب الحرية والعدالة، بإلقاء القبض على «البلطجية» الذين اعتدوا على المعتصمين بميدان التحرير، فجر الثلاثاء، مناشداً جميع الأطراف بالتوقف عن الاشتباكات، وشرح مواقفهم حول الدستور، ومعرباً عن أمله في أن يصوت المواطنون ب«نعم». وأشار في صفحته على «فيس بوك»، الأربعاء، إلى انتهاء مليونيات الثلاثاء، دون أي صدامات، فيما عدا «الاعتداء الإجرامى من بلطجية على معتصمي التحرير»، مطالباً بالقبض عليهم وتقديمهم للعدالة، ودعا الجميع إلى وقف كل الاشتباكات، حتى الكلامية «باستثناء الحوار الموضوعي حول الدستور». وشدد على أن الواجب الآن، هو أن يشرح الجميع مواقفهم السياسية من الاستفتاء والمشاركة فى التصويت من عدمه والتوجه لقول نعم أو لا، معلّقاً «المخربون والمحرضون على الفوضى يمتنعون، أو يُحاصرون ويمنعهم الوطنيون من إفساد المشهد الحضاري، الدم المصري حرام، والوقت من ذهب. والواجبات أكثر من الأوقات». وحول الاستفتاء على مشروع الدستور، قال: «تبدأ مصر اليوم مسيرة ديمقراطية واعدة، أيا كانت نتيجة الاستفتاء فإن الشعب أصبح صاحب القرار، رغم أنف الذين يحتقرون بساطته وكونه لا يقرأ ولا يكتب». كما أبدى «العريان» رغبته، في أن يصوت المواطنين ب«نعم»، «لبدء مسيرة جديدة لحياة ديمقراطية دستورية في دولة مدنية حديثة، بها ضمان لمقومات الدولة والمجتمع، وحماية لكل الحقوق والحريات الخاصة والعامة، وتوازن وتكامل بيت السلطات الثلاثة، وحرية للفكر والرأي والاعتقاد والعبادة والإبداع»، مختتماً «صوتوا ب(نعم) وشاركوا من أجل مواطنة جادة تعرف الواجب كما تمارس الحقوق».