قال هاني فتحي غريب، نجل الشهيد فتحي غريب، عضو حزب التحالف الشعبي الاشتراكي، الذي توفي الثلاثاء، مختنقا بقنابل الغاز المسيلة للدموع، خلال تواجده باشتباكات الأمن مع المتظاهرين، بالقرب من عمر مكرم، وفقا لما أعلنه الحزب، أنه سيقوم بمقاضاة جميع المسؤولين بالدولة للحصول على حق والده، بدءا من رئيس الجمهورية وحتى أصغر جندي بوزارة الداخلية، على حد تعبيره. وكان تقريرا لوزارة الصحة أعلن أن الوفاة جاءت نتيجة أزمة قلبية وهبوط حاد في الدورية الدموية. وأضاف «هاني»، أنه في انتظار صدور تقرير الطب الشرعي، لإثبات أن والده قد توفي إثر اختناقه من الغاز المسيل للدموع، وليس بأزمة قلبية، قائلا: «انتظر من الله أن ينتقم لأبي». كان فتحي غريب قد توفي مختنقا بالغاز، الثلاثاء، أثناء اشتباكات قوات الأمن مع المتظاهرين، بالقرب من مسجد عمر مكرم، التي أطلقت خلالها كميات كثيفة من الغاز على المتظاهرين. وشيع المئات جثمان الشهيد بمسجد عمر مكرم، من ميدان التحرير بعد عصر الأربعاء، وسط هتافات: «يا شهيد نام وارتاح.. هما في نار وأنت في جنة»، و«يسقط يسقط حكم المرشد».