بعد غياب طويل تعود الحياة، الخميس، إلى ملاعب أندية القسم الثانى فى مختلف المحافظات، بعدما قرر مجلس إدارة اتحاد الكرة برئاسة جمال علام انطلاق مسابقة الدورى كخطوة لاستعادة باقى الأنشطة الكروية ومنها الدورى الممتاز. وتحدد الخميس من كل أسبوع ليكون موعدا لإقامة مباريات الجولات المختلفة، ويتنافس 69 فريقا تم تقسيمها على 6 مجموعات، على أن يصعد أول وثانى المجموعتين الأولى والثانية لدورة ترق خاصة بأندية الصعيد، وأول وثانى المجموعتين الثالثة والرابعة لدورة ترق خاصة بأندية القاهرة، وأول وثانى المجموعتين الخامسة والسادسة الخاصتين بالوجه البحرى، على أن يتأهل بطل كل دورة للدورى الممتاز. وكشف عدد من مسؤولى هذه الأندية عن نيته فى استعارة بعض نجوم الدورى الممتاز فى حالة عدم عودة الدورى بعد ترحيبهم بالأمر. وضمت المجموعة الأولى «جنوب الصعيد» أندية كيما أسوان وشبان مسلمين قنا والمراغة والتعدين والمدينةالمنورة وسكر أبوقرقاص والوليدية والوادى الجديد وأسوانوسوهاج والألومنيوم وجراند أوتيل، وتعتبر هذه المجموعة الأقوى لوجود أكثر من فريق يحلم بالتأهل للدورى الممتاز بها فى مقدمتها أسوانوسوهاج والألومنيوم، ومن أبرز مدربى أندية المجموعة هشام عبدالرسول الذى يقود المدينةالمنورة، بينما يقود ضياء الزعيم فريق سوهاج. ويرأس الإدارة الفنية لأسوان نورى حسين، الذى فضل الدخول فى معسكر مغلق بملعب التعدين استعداداً لمباراة سوهاج الخميس فى افتتاح المسابقة. وكان الفريق الأسوانى قد اختتم استعداداته للمباراة بالفوز على سكر كوم إمبو 5/1 بينما استعد سوهاج بمعسكر فى الفيوم خاض فيه 5 مباريات ودية. وتضم المجموعة الثانية «شمال الصعيد» فرق بترول أسيوط وبنى سويف والمنيا وسكر الحوامدية وإبشواى ومنفلوط ومغاغة وسمالوط وناصر الفكرية والفيوم وديروط والواسطى . وجاءت استعدادات هذه الأندية للمسابقة من خلال إجراء بعض التغييرات على الأجهزة الفنية، أبرزها تولى عادل خليل مهمة تدريب بترول أسيوط بدلاً من نبيل محمود، وصلاح مبارك فى المنيا بدلاً من هشام صالح، بينما استمر بعض المدربين فى عملهم، ومنهم أبوالعينين شحاتة فى الواسطى . ويعتبر بترول أسيوطوالمنيا المرشحين للصعود لدورى الأضواء رغم المشاكل والخلافات التى يمر بها الناديان خصوصا فى البترول نظراً لتجاهل مسؤوليه الفريق وإعلانهم أكثر من مرة عن تفكيرهم فى تجميد النشاط وهو ما دفع نبيل محمود، المدير الفنى السابق، ومعه بعض اللاعبين المميزين للرحيل .
