قال العقيد أحمد محمد علي، المتحدث العسكري للقوات المسلحة، في صفحته الشخصية على «فيس بوك»، صباح الأحد، إنه الفريق أول عبدالفتاح السيسي، وزير الدفاع والانتاج الحربي، وصل إلى سيناء في زيارة مفاجئة لتفقد الأوضاع والإجراءات الأمنية، وبحث آخر التطورات مع محافظ شمال سيناء. وقال المتحدث العسكري الرسمي للقوات المسلحة، حول الموقف الأمني في سيناء إن «هناك وقفة احتجاجية نظمها أفراد ومجندى الشرطة أمام مديرية أمن شمال سيناء احتجاجاً على استشهاد 3 منهم صباح اليوم، واستمرار استهدافهم من قبل العناصر المسلحة». وأضاف المتحدث العسكري، في صفحته الخاصة على «فيس بوك»، مساء السبت: «جاري التفاوض معهم بواسطة السيد مدير أمن شمال سيناء لعودتهم إلى عملهم بالأقسام، ولمجابهة ذلك الموقف قامت عناصر من القوات المسلحة بإعادة الانتشار وتعزيز الإجراءات الأمنية بأقسام الشرطة منعا لاستهدافها من قبل العناصر المسلحة الخارجة عن القانون، وتنشيط أعمال الكمائن الأمنية الثابتة والمتحركة». وتابع قائًلا: «بالتوازي مع ذلك تقوم عناصر بدوية بقطع عدد من الطرق الرئيسية، وذلك للمطالبة بإسقاط الأحكام الغيابية المدنية التي صدرت بحق عدد منهم قبل ثورة يناير، والمنتظر البدء في جلسات إعادة المحاكمة اعتباراً من 4 نوفمبر 2012». كان عدد من أبناء سيناء قد سيطروا، مساء السبت، على مبنى محافظة شمال سيناء، وأكد الناشط السيناوي مسعد أبو فجر، في حسابه الخاص على «تويتر»، أن «مطالب ثوار سيناء، إقالة المحافظ، واختيار هيئة من 25 واحدا من الثوار، لإدارة المحافظة لحين انتخاب محافظ جديد»، متابعًا: «على الثوار في كل سيناء التوجه لمبنى المحافظة بالعريش، الطلائع الثورية تسيطر على مبنى المحافظة الآن». وقتل 3 من رجال الشرطة وأصيب رابع في هجوم مسلح على سيارة للشرطة على طريق جسر الوادي بمدينة العريش في سيناء. وقالت مصادر أمنية إن «مسلحين مجهولين يرجح أن يكونوا من العناصر المسلحة هاجموا سيارة للنجدة وأطلقوا الرصاص على من بداخلها وفروا هاربين دون معرفة أسباب الهجوم»، فيما شنّ مسلحون مجهولين ينتمون لإحدى القبائل البدوية، هجوما مساء الجمعة بالأسلحة الرشاشة على مقر قسم شرطة مدينة نخل بوسط سيناء، بهدف تحرير مسجون قريب لهم.
