كان ياما كان... الحب مالى بيتنا ... ومدفينا الحنان... زارنا الزمان ... سرق منا فرحتنا... والراحة والأمان ... حبيبى كان هنا... مالى الدنيا عليا ... بالحب والهنا ... حبيبى يا أنا... يا أغلى من عينيا ... نسيت مين أنا؟؟؟ أنا الحب اللي كان... اللى نسيته قوام ... من قبل الأوان ... نسيت إسمي كمان... نسيته يا سلام ... على غدر الإنسان ... والله زمان... يا هوى زمان... حبيبى جيت أنا ... ليه فى الدنيا ديه... إلا عشان أحبك ... عشان يدوب عمرى ... من جرح غدرك بدرى ... شمعة ورا شمعة ... وتعيش أنت لفرحك ... يا حبيبى فداك أنا... وسنينى اللى جاية... فداك قلبى اللى حبك ... أمشي فوق همى ... فوق دمعى وغنى ... ولا تنزلش دمعة ... ليلة فوق خدك ... آه .. و من حرقة الآه ... داب الحجر.... آه .. من قلب جواه ... حب إتقتل ... و آه ... على عاشق هواه ... من غير أمل ... آه ... و الشكوى لله .... مش للبشر.. عسل و مر أنت ... وفاء و غدر أنت.... و حب العمر أنت ... كدبة... أنت كدبة .. لكن أحلى كدبة بعتها لى الزمان ... رقة ... أنت رقة ... لكن شوك و دمع و بحر من الأحزان ... زمان لما جيت ... بعد غيابك سنين ... وعلى قلبى ناديت ... رديت حبيبى جاني ... إشتاق لحبيبه تانى ... لحبى ... لحنانى .... و يا ريتني ما رديت ... زمان كان لينا بيت ... و أصحاب طيبين يبكوا... لو يوم بكيت ... ويخافوا عليك يا غالى ... و عليا م الليالى ... من همسة... من كلمة ... ويدوبوا لو غنيت ... حبيبى كان هنا... مالى الدنيا عليا ... بالحب والهنا ... حبيبى يا أنا... يا أغلى من عينيا ... نسيت مين أنا؟؟؟ أنا الحب اللي كان... اللى نسيته قوام ... من قبل الأوان ... نسيت إسمي كمان... نسيته يا سلام ... على غدر الإنسان ... والله زمان... يا هوى زمان... http://www.4shared.com/audio/zR8w4jOy/___online.html من أجمل ما لحن على الإطلاق و هى من كلماته أيضاً (كان أحياناً يكتب الأغنيات بنفسه أو يشارك فى كتابتها متخذاً لنفسه الإسم المستعار : ابن النيل) .. و عندما أستعيد كلماتها الآن أشعر كأنه يوجهها من العالم الآخر لكل من نسوا أو تناسوا ذكرى رحيله السابعة عشرة التى حلت بالأمس(12 - 9 - 1993) فى أثناء انشغال الجميع بعيد الفطر المبارك و مباراة الأهلى مع هارتلاند النيجيرى ....!!!!!!!!! و ذكرى ميلاده التى ستحل بعد ثلاثة أسابيع فى السابع من أكتوبر لن تكون أسعد حظاً بالطبع ..!! بليغ حمدى ... " مداح القمر" الذى تعاقبت عليه المحن و الأنواء فى سنواته الأخيرة فأقصته عن وطنه و محبيه ليتحول إلى "سواح و ماشى فى البلاد " . و عندما غلبه "حنين" وقرر "على حسب وداد قلبه " أن يكف عن لعب دور "الطير المسافر" عاد إلى "أعز الناس" ليغنى " وحشتونى " ظانّا ً أنهم سيحتضنونه بينهم بمقدار ما يستحق , و لكنهم قابلوه بتحية "حب إيه اللى انت جاى تقول عليه " .... !!!!!!!! مات العصفور الحالم من شدة البرد و الوحدة قبل أن يموت من المرض الذى أفنى منه الجسد وحده و ترك لنا موسيقاه التى تنبأ لها الموسيقارالراحل محمد فوزى يوماً بأنها ستُسمع لأكثر من ستين عاماً قادمة ... و لم يذهب فوزى بعيداً عن الحقيقة فيما أرى . كل سنة و إنت طيب يا بليغ .....!!!!!!! معلش ... يمكن فيه ناس بتنسى , لكن فيه ناس فنك الجميل بالنسبة لهم "زى الهوا" . ملحوظة : الكلمات بين علامتى الإقتباس كلها أسماء أغنيات قام بتلحينها , و جدير بالذكر أن آخر ألحانه قبل الوفاة كانت لميادة الحناوى أيضاً : (عندى كلام) من كلمات الشاعر السعودى عبد الرحمن الحوتان . (على فكرة التدوينة هى هى على مدونتى الأساسية : بره الشبابيك) http://reeeshkalam.blogspot.com/2010/09/blog-post_13.html