رفض حسين ياسر المحمدى، لاعب الفريق الكروى الأول بنادى الزمالك، طلب مجلس الإدارة إضافة مبلغ مليون دولار فى عقده قيمة الشرط الجزائى، والذى بمقتضاه يحق لأى من الطرفين فسخ العقد نظيره، ووفقا لوالد اللاعب فإن شرط المليون دولار لا يتناسب مع القيمة المالية المحددة فى عقد نجله، وقال لا يعقل أن يتقاضى اللاعب راتباً سنوياً قدره 1.2 مليون جنيه والشرط الجزائى يحدد ب8 أضعاف الراتب السنوى، وأكد ياسر المحمدى أنه توجه للنادى بصحبة نجله عقب عودته من قطر، أملا فى مقابلة أى مسؤول من مجلس الإدارة لإنهاء أزمة تعديل العقد، لكنه لم يقابل أحدا، وأوضح أن تأخر مجلس الإدارة فى تعديل العقد أثر سلبا على مستوى نجله فى المباريات ودفعه لعدم التركيز فى الفترة الأخيرة، ولفت إلى أنه أبلغ مجلس الإدارة برغبة حسين فى الاستمرار مع الزمالك وعدم الانتقال لناد آخر ونفى ما تردد مؤخراً عن رغبته فى الرحيل والاحتراف الخارجى، وأكد أن نجله يأمل فى إحراز بطولة مع الفريق هذا الموسم، لكن مجلس الإدارة لم ينه أزمة تعديل العقد، وأكد أنه حصل على وعود كثيرة من المجلس بعقد جلسة مؤخراً حتى تنتهى أزمة تعديل العقد خلال فترة التوقف، لكن شيئاً لم يحدث. يأتى هذا فى الوقت الذى طالب فيه إبراهيم يوسف، عضو مجلس الإدارة، بإنهاء أزمة تعديل وتجديد عقود اللاعبين بالفريق الكروى الأول فى مقدمتهم هانى سعيد ومحمود فتح الله وحسين المحمدى، فضلاً عن إقناع عبدالواحد السيد بالاستمرار فى الفريق والإقلاع عن فكرة الرحيل وذلك قبل عقد الجمعية العمومية المقبلة المقرر إقامتها يومى 23 و24 سبتمبر الجارى، فيما توصل إبراهيم حسن، المنسق العام، لاتفاق مبدئى مع هانى سعيد لتجديد عقده لمدة ثلاث سنوات وأكد اللاعب أنه اتفق مع المنسق العام على جميع التفاصيل المالية، لكنه رفض الإفصاح عن القيمة المالية. من جهة أخرى تمسك حازم إمام لاعب الفريق الكروى الأول بالرحيل فى يناير المقبل عقب استبعاده من قائمة الفريق أمام لقاء الجونة، الذى أقيم أمس فى الدورى الممتاز، وأكد أنه لم يعد يتحمل معاملة الجهاز الفنى فى الفترة الأخيرة، مشيراً إلى أنه انتظم بالتدريبات، أملاً فى المشاركة أساسياً فى لقاء الأمس، لكنه فوجئ باستبعاده. بينما طلب صبرى رحيل، الظهير الأيسر، تحديد مصيره من المشاركة فى المباريات من عدمه حتى يحسم مصيره بالرحيل فى يناير المقبل، وذلك عقب استبعاده هو الآخر من قائمة الفريق أمام الجونة، خصوصاً أن الجهاز الفنى يعتمد بشكل أساسى على محمد عبدالشافى.فى شأن آخر، واصل عبدالواحد السيد حارس المرمى رفضه التعامل مع الجهاز الفنى بقيادة حسام حسن وإبراهيم حسن المنسق العام، برفضه استقلال الأتوبيس مع اللاعبين قبل لقاء الجونة، وأصر على الذهاب إلى المعسكر بسيارته الخاصة، ورفض عبدالواحد السيد الحديث عن أسباب إعلانه الرحيل فى يناير المقبل، لكنه طالب مجلس الإدارة بتقدير جهوده للنادى عبر السنوات الماضية بالموافقة على عرض إعارته للمصرى حتى نهاية الموسم، وحتى ينهى علاقته بالنادى بشكل يليق بالطرفين، كان المجلس قد رفض فكرة الاستغناء عن عبدالواحد السيد وقرر عقد جلسة لتصفية الأجواء معه واحتوائه حتى لا تتفاقم الأزمة.
