واصلت محكمة جنايات الجيزة، أمس، سماع شهود الإثبات فى محاكمة إكرامى أحمد عبداللطيف، المتهم بقتل محمد زكى موسى، أمين الحزب الوطنى بمدينة 6 أكتوبر، واستمعت المحكمة لشهادة موظفة إدارية بالحزب، وأجابت، عما يزيد على 20 سؤالاً ب«ماعرفش»، وعندما سألها طلعت السادات، محامى المتهم، عن مكان عمل زوجها يوم الحاث أجابت بأنها «لا تعرف»، بينما أكد السادات أن زوج الشاهدة كان يعمل يوم الحادث بالشقة المجاورة لمقر الحزب الذى وقعت فيه الجريمة، وألقى بالمسؤولية - أمام المحكمة - على الشاهدة وزوجها، مؤكداً أن المجنى عليه تم الاعتداء عليه بأداة حادة، وليس سكيناً كما أثبت تقرير الطب الشرعى، وأنه يمكن أن تكون تلك الأداة من الأدوات التى يستخدمها زوج الشاهدة فى عمله. وقالت الشاهدة أمام المحكمة إنها تلقت اتصالاً هاتفياً من المجنى عليه، قبل الحادث أمرها فيه بالحضور فى العاشرة صباحاً يوم الحادث لفتح مقر الحزب بالحى العاشر، وأخبرها بأن هناك موعداً مع المتهم، وأنها لم تتمكن من الذهاب لفتح المقر لأنها كانت فى دورة تدريبية. وأضافت أنها يوم الحادث ذهبت إلى مقر الحزب فى الرابعة والنصف عصراً، ووجدت أشخاصاً كثيرين يحيطون به، واكتشفت أنه عثر على المجنى عليه مصاباً، وتم نقله إلى العناية المركزة.. وعندما سألها محامى المتهم: «هل زوجك كان يقوم بتركيب سيراميك فى الشقة المقابلة للحزب؟» قالت «ماعرفش»، بينما أجابت عن أكثر من 20 سؤالاً بنفس الإجابة.. وقررت المحكمة التأجيل إلى جلسة 6 ديسمبر المقبل لسماع باقى شهود الإثبات وتغريمهم 200 جنيه لتخلفهم عن حضور جلسة أمس. عقدت الجلسة برئاسة المستشار أحمد صبرى يوسف. كانت المحكمة استمعت الجلسة الماضية إلى شهادة العميد جمال عبدالبارى، مفتش مباحث وسط أكتوبر، وحضر المتهم إلى قاعة المحكمة على «عكاز»، وظهر فى حالة صحية سيئة.