قال المتحدث الرسمي باسم الخارجية الفرنسية، فيليب لاليو، إن «وزراء خارجية دول الاتحاد الأوروبي سيتبنوا حزمة جديدة من العقوبات، على عدد من الشخصيات والكيانات بسوريا، على ضوء مواصلة أعمال العنف والقمع التي يرتكبها النظام السوري». وأضاف «لاليو»، في مؤتمر صحفي، أن «هذه الحزمة الجديدة من العقوبات سيتم تبنيها خلال اجتماع مجلس الشؤون الخارجية للاتحاد الأوروبي والمقرر، الأحد، ويستمر لمدة يومين ب(لكسمبورج)، برئاسة الممثلة الأعلى للشؤون الخارجية والأمنية بالاتحاد، كاثرين آشتون». وأضاف أن «وزير الخارجية الفرنسي، لوران فابيوس، سيشارك في هذا الاجتماع الذي سيشهد أيضًا قرارًا بتبني عقوبات جديدة على إيران، بسبب برنامجها النووي المثير للجدل، ومجلس الشؤون الخارجية سيبحث عددًا من الموضوعات المهمة، من بينها مساعدات الاتحاد الأوروبي لمصر». وتابع قائلا: «إن وزراء خارجية أوروبا سيبحثون كذلك القضايا الدولية المهمة، وعلى رأسها الأزمة السورية، والوضع في مالي، والبرنامج النووي الإيراني»، بالإضافة إلى سبل دفع عملية السلام في الشرق الأوسط. وأوضح أن «العلاقات (الأوروبية – الصينية) وكذلك الوضع بجورجيا وبيلاروسيا بعد الانتخابات التشريعية التي جرت فيهما ستكون أيضًا على جدول أعمال الوزراء خلال اجتماع لكسمبورج».