طالب أهالى 13 صياداً من قريتى برج مغيزل والجزيرة الخضراء، بمركز مطوبس فى محافظة كفر الشيخ، المحتجزين فى سجن طرابلس، وزارة الخارجية بالتدخل لمعرفة مصير أبنائهم بعد ما تردد عن إطلاق حرس الحدود الليبى النار عليهم وإغراق مركبهم «الحاج رمضان المتوكل بالله» أثناء عودتهم من رحلة صيد فى المياه المالطية. وقال مغاورى البهلوان، أمين صندوق جمعية الصيادين فى برج مغيزل، وابن عم حسنى رمضان، ريس المركب، إن «حسنى» اتصل به قبل 4 أيام وقال له: «نحن فى سجن طرابلس» وانقطع الاتصال بعدها. وأضاف حمادة رزق شعبان، والد عطية أحد الصيادين المحتجزين، أن المركب كان فى رحلة صيد فى المياه الدولية وطارده لنش من قوات حرس الحدود الليبية وأجبره على دخول المياه الإقليمية الليبية وأطلق عليه النيران التى أصابته بشدة فاصطدم بالصخور مما أدى لتحطمه وغرقه، مطالبا الخارجية بالقيام بدورها فى معرفة مصير أبنائهم، وهل أصيب منهم أحد أو تعرض للغرق أم لا ومتى سيتم إطلاق سراحهم؟ واكد مصطفى البهلوان، والد أحد أفراد طاقم المركب، أنه عرف بالخبر من أحمد الكناس، أحد أفراد طاقم مركب «الحاج مندور» الذى كان قريباً من المنطقة التى جرى فيها إطلاق النيران، وأخبره أنه سمع الاستغاثة ولكن لا أحد يستطيع أن يساعدهم خوفاً من إطلاق البحرية الليبية النيران عليهم. وقال أحمد نصار، رئيس جمعية الرعاية الاجتماعية للصيادين فى برج مغيزل: «هذا الموضوع متكرر، ومطلوب وقفة من الخارجية المصرية ووضع اتفاقية لحماية الصيادين المصريين من السلطات الليبية وعدم إطلاق النيران عليهم حتى لو دخلوا المياه الليبية فيمكنهم القبض عليهم ومحاكمتهم محاكمة قانونية عادلة». يذكر أن الصيادين المحتجزين هم: حسنى رمضان مصطفى البهلوان (ريس المركب- 37 سنة)، وعلاء محمد يوسف مرعى(19 سنة)، وشعبان أحمد مصطفى البهلوان (19 سنة)، ومحمد رجب مصطفى البهلوان (18 سنة)، وأحمد يوسف مرعى (20 سنة)، ومحمد مصطفى مصطفى البهلوان(18 سنة)، وإبراهيم مصطفى يوسف مصطفى(23 سنة)، وعطية حمادة رزق شعبان(20 سنة)، وحمدى عبد المنعم عثمان غنيم(21 سنة)، ومحمد يوسف يوسف مرعى (24 سنة)، وأحمد محمد مصطفى حمدين(18 سنة)، ووحيد راضى إبراهيم الحلوجى (19 سنة)، ومحمد محمد نعمة الله (20 سنة).