قال عمرو موسى، المرشح الرئاسي السابق، والأمين العام السابق لجامعة الدول العربية، في الذكرى السنوية الأولى ل«مذبحة ماسبيرو»، إن «أحداث ماسبيرو» كانت نقطة التحول في المرحلة الانتقالية، مطالبا بالقصاص للشهداء. وكتب «موسى» في حسابه الشخصي على «تويتر»، الثلاثاء، «كانت أحداث ماسپيرو نقطة التحول في المرحلة الانتقالية، ذكرى هذا اليوم تؤلمنا جميعا وتذكر بالقصاص العادل للشهداء الأبرياء».د ولقي 17 شخصاً مصرعهم في التاسع من أكتوبر الماضي 2011 في اشتباكات بين قوات الجيش ومتظاهرين أقباط. شارك الآلاف من المواطنين في مسيرة انطلقت في الرابعة عصر الثلاثاء من شبرا إلى «ماسبيرو»، لإحياء الذكرى الأولى ل«مذبحة ماسبيرو» التي قتل فيها 27 متظاهرا، خرجوا لرفض هدم كنيسة «المريناب» بمحافظة أسوان. وبدأت المسيرة بالمئات من المشاركين، ثم وصلت إلى الآلاف أثناء توجه المتظاهرين إلى ماسبيرو، وانضم إلى المسيرة رجال من الأزهر الشريف، والدكتور محمد أبو الغار، رئيس حزب المصري الديمقراطي، والقيادي اليساري كمال خليل. وردد المتظاهرين العديد من الهتافات، منها: «اتنين مالهمش أمان.. العسكر والإخوان»، و«الشعب يريد إعدام المشير»، وشهدت المسيرة حضورًا مكثفًا لوسائل الإعلام العالمية والمراسلين الأجانب. وقامت الشرطة بتأمين المسيرة، وتحويل المرور من شارع شبرا الذي أغلق تمامًا إلى شارعي الترعة والكورنيش، وبعد نحو ساعتين من انطلاق المسيرة، وصل المتظاهرون إلى ميدان عبدالمنعم رياض. جدير بالذكر أن المسيرة يشارك فيها نحو 40 من القوى السياسية والحزبية وشباب الثورة، من بينها اتحاد شباب ماسبيرو، وحركة شباب 6 إبريل، والتيار الشعبي، والجبهة الحرة للتغيير السلمي، وحركة الاشتراكيين، وحركة مينا دانيال، وحزب الجبهة الديمقراطية، وحزب الدستور.