وقعت جريمتا قتل فى أكتوبر والجيزة، أفادت التحريات والتحقيقات بأن ميكانيكياً فى 6 أكتوبر تخلص من جاره المدرس حيث استدرجه إلى سطح العمارة التى يسكناها وأغرقه بالبنزين وأشعل فيه النار وتركه يصارع الموت، وفى الهرم تخلص حارسا عقار من شقيقهما، تبين أنه كان يسرق أدوات البناء من بعض العمارات، وقبل الحادث سرق باباً خشبياً من عمارة يحرسها شقيقه الأول، وتبين أن المتهمين استدرجا القتيل وقتلاه ووضعاه فى جوال وألقياه فى ترعة المريوطية.. ألقى القبض على المتهمين فى الجريمتين وتم إخطار المستشار حمادة الصاوى، المحامى العام الأول لنيابات جنوبالجيزة، وباشر التحقيق محمود عبود، وكيل أول نيابة حوادث جنوبالجيزة وعمرو عبدالحكم، وكيل أول نيابة 6 أكتوبر.. وقررت نيابتا الجيزة وأكتوبر حبس المتهمين الثلاثة واستمعت لأقوال شهود عيان، وصرحت نيابة حوادث الجيزة بدفن جثة المدرس بعد تشريحها وكلفت وكلفت نيابة 6 أكتوبر الإنقاذ النهرى بالبحث عن قتيل الهرم فى ترعة المريوطية. تلقى اللواء أسامة المراسى، مساعد الوزير لأمن 6 أكتوبر، إخطاراً من مستشفى أكتوبر العام بوصول أحمد محمد أحمد «42 سنة» مصاباً بحروق متفرقة بأنحاء جسده ولفظ أنفاسه قبل دخوله المستشفى. دلت تحريات اللواء أحمد عبدالعال، مدير الإدارة العامة لمباحث 6 أكتوبر أن الضحية يقوم بأعمال رئيس اتحاد ملاك العمارة التى يسكن بها، وأن خلافات كبيرة وقعت بينه وبين جاره الميكانيكى 59 سنة، وتبين أن الأخير أتلف زرعاً أمام العمارة عمدا وأن القتيل لقنه علقة ساخنة منذ أسبوعين. وتبين للعميد جمال عبدالبارى، رئيس مباحث قطاع 6 أكتوبر، والمقدم هانى درويش أن الميكانيكى قرر الانتقام من الضحية وتوجه مساء أمس الأول إلى أعلى سطح العمارة وفصل جهاز الدش الخاص بالقتيل وأحدث ضجيجاً، ودلت التحريات وأقوال شهود عيان أن الضحية صعد لاستطلاع الأمر وأن المتهم باغته وأغرق ملابسه وجسده بالبنزين وأشعل فيه النار وتركه يحترق وفر هاربا. ألقى القبض على المتهم واعترف بجريمته أمام رجال الشرطة وأحيل إلى أحمد عبدالله، مدير نيابة 6 أكتوبر، ولاتزال التحقيقات مستمرة بإشراف المستشار حمادة الصاوى، المحامى العام الأول لنيابات جنوبالجيزة. وفى الجيزة تلقى اللواء محسن حفظى، مساعد أول الوزير لأمن الجيزة، بلاغاً من فاطمة عونى سيد «37 سنة» أكدت غياب زوجها عن المنزل ليومين متتاليين. تم تشكيل فريق بحث بإشراف اللواء كمال الدالى مدير الإدارة العامة لمباحث الجيزة، والعميد فايز أباظة، رئيس المباحث الجنائية، وتبين أن شقيق المتغيب «حارس عقار» أخبر صاحب العمارة أن مجهولين اعتدوا عليه بالضرب وفروا هاربين وتوجه إلى مستشفى الهرم للعلاج، وتبين أن شقيق المتغيب الثانى حارس عقار ترك عمله وعاد إلى بلدته بعد أن أخبر مالك العقار أن مجهولين سرقوه بالإكراه.. تم تكثيف التحريات وتبين أن المتغيب توجه إلى حيث يسكن شقيقه الأول وأنه سيئ السلوك وكان متهما فى عدة قضايا، وأنه سرق باباً خشبياً من العمارة التى يحرسها شقيقه. وأضافت تحريات العميد مجدى عبدالعال والعقيد محمد عبدالتواب أن شقيقى المتغيب قررا التخلص منه لسوء سلوكه واعتديا عليه بقالب طوب وهشما رأسه، وبعد مصرعه أوثقاه بالحبال ووضعاه فى جوال وألقياه فى ترعة المريوطية. اعترف المتهمان بالجريمة أمام أسامة سيف، مدير نيابة الحوادث، ولاتزال التحقيقات مستمرة.
