نظم نحو أكثر من 2000 عامل بشركة «هنى ويل» للصناعات الغذائية «هابى لاند سابقا» إضراباً شاملاً عن العمل، أمس، بمدينة العاشر من رمضان، وسط إجراءات أمنية مشددة، للمطالبة بصرف الأرباح المستحقة لهم منذ عامين وترفض الشركة صرف الأرباح بحجة تعرضها لخسائر مالية – على حد تأكيد المضربين- ودخل عشرة من العمال فى إضراب مفتوح عن الطعام، احتجاجا على نقلهم من العمل الفنى لخطوط الإنتاج بالشركة لإدارة أخرى. وطالب العمال بوقف قرارات النقل التعسفية التى تصدرها الإدارة ضدهم، مع صرف الأرباح عن العامين الماضيين والتى ترفض إدارة الشركة صرفها بدعوى تكبدها خسائر مالية. أشار العمال إلى أن الشركة على الرغم من بدء نشاطها منذ ثلاث سنوات، فإنها بدأت تغير نشاطها لأعمال أخرى فى غير تخصصهم منذ شهور قليلة بهدف تطفيش العمال تحت دعوى تأثرها بالأزمة المالية العالمية. وأكدوا وجود نية عند أصحاب الشركة فى تصفيتها وتشريد العمال دون صرف أى مستحقات مالية لهم، مؤكدين الاستمرار فى الإضراب والاعتصام داخل مقر الشركة حتى الاستجابة لمطالبهم. وأكد مجدى شرارة، نائب رئيس الاتحاد المحلى لعمال العاشر من رمضان، أن عمال الشركة أنهوا إضرابهم، أمس، بعد اعتصام استمر قرابة الأربع ساعات. ومن جانبها، دعت دار الخدمات النقابية والعمالية فى بيان لها، أمس، كل القوى الحقوقية فى مصر بالتضامن مع عمال الشركة لحين حصولهم، على جميع حقوقهم.