واصل صحفيو الأحرار، والعربي الناصري، والشعب، والوفد، والغد، والجيل، والوطني اليوم، اعتصامهم بمقر نقابة الصحفيين، الخميس، ودخل 13 صحفياً من الشعب والوفد والأحرار في إضراب بمقر نقابة الصحفيين، للمطالبة بتسوية أوضاعهم المالية، وصرف رواتبهم المتوقفة منذ سنوات، وتوزيعهم على الصحف القومية. وطالب صحفيو جريدة الشعب، في بيان، بتسوية أوضاعهم المالية وصرف رواتبهم المتوقفة منذ 12 عاماً، وأشاروا إلى رفض المسؤولين الحاليين تطبيق القرار بتسوية الأوضاع، والذي حصلوا عليه في عهد النظام السابق والموقع من صفوت الشريف، بصفته رئيس المجلس الأعلى للصحافة ومجلس الشورى، ومكرم محمد أحمد، بصفته نقيب الصحفيين، رغم إعلان الدكتور محمد مرسي، رئيس الجمهورية، التزامه بكل الاتفاقيات المحلية والدولية التي أبرمت في عهد النظام السابق. في المقابل، ناقش مجلس نقابة الصحفيين، في اجتماعه الذي استمر حتى الساعات الأولى من صباح الخميس، اعتصامات الصحفيين، وانتهى إلى توجيه دعوة إلى محمد مرسي، رئيس الجمهورية، إلى عقد اجتماع عاجل مع مجلس نقابة الصحفيين لحل الأزمة. وقال ممدوح الولي، نقيب الصحفيين، إن مجلس النقابة قرر توجيه الدعوة إلى رئيس الجمهورية، لعقد اجتماع عاجل، لبحث مشكلة صحفيي جريدة الشعب، المتوقفة عن الصدور، وبحث صرف رواتبهم وتوزيعهم على المؤسسات القومية. وأضاف أن المجلس قرر في اجتماعه توجيه الدعوة للمستشار أحمد مكي، وزير العدل، لعقد اجتماع عاجل في أقرب فرصة، لمناقشة تفاصيل وآليات ومهام المجلس الوطني للصحافة. وتابع: مجلس النقابة سيعقد اجتماعاً مشتركاً مع هيئة مكتب المجلس الأعلى للصحافة، يوم الأحد المقبل، لمناقشة أزمة الجرائد الحزبية العربي والوطني اليوم والأحرار والوفد والغد. وأوضح أن المجلس دعا أعضاء الجمعية التأسيسية لعقد جلسة استماع، لبحث ما يتردد عن تغيرات في مواد الحريات.