أرجعت خلود العنزى، هجوم رجل الأعمال يحيى الكومى عليها وتحريره العديد من المحاضر بأقسام الشرطة ضدها، واتهامه لها أنها كانت تتردد عليه فى منزله، إلى انفصالها عنه، وتطليقها له، لإصرارها عند الزواج منه على أن تكون العصمة بيدها، وقالت فى حوار مع «المصرى اليوم» عقب الطلاق: «مزقت ورقة الزواج العرفية، إلا أننى لدى العديد من المستندات والشهود الذين يؤكدون زواجى منه»، واعترفت بأنها تسببت فى فضيحة ل«العائلة المالكة» فى السعودية باعتبارها من أفرادها، وقالت: «كنت زوجة سابقة ل(الأمير) الوليد بن طلال». وإلى نص الحوار.. ■ كيف تعرفت على رجل الأعمال يحيى الكومى؟ تعرفت على «الكومى» منذ 4 أشهر تقريباً، وكان يعرف أننى أشترى عقارات فى مصر، وجاء لى عارضاً عدداً من الفيلات لبيعها، وقال لى أملك شركات وبيزنس كبيراً، ولكنه تقدم للزواج منى، وكنت أؤجل كل شىء، ولما عرض علىّ الفيلات الخمس، وجدت أنها مناسبة واشتريتها، وكان الشراء فى بنك الإسكان والتعمير، وكان ذلك قبل إتمام الزواج بيننا، وقال فى بلاغه الأول إننى سرقت الأوراق، ولما تنبه إلى أن كل إجراءات البيع كانت فى البنك وأمام العشرات من الموظفين، تراجع وقال إننى غررت به وضحكت عليه ليبيع لى، ثم عاد وقال «إن دى بنت جاءت لى فى بيتى وسرقتنى»، ده كلام فارغ، أنا زوجته، وأنا لست خائفة منه لأن كل أوراقى سليمة. ■ ما قصة زواجك منه، ومتى تم هذا الزواج؟ عندما تعرف بى أثناء علاقة العمل بيننا، تقدم لى بعد 3 أيام من تعارفنا طالباً منى الزواج، لكنى لم أرد عليه وظل يطاردنى حتى اقتنعت به وتزوجته، كان يقول لى إنه يحبنى، وأنه له مكانته ووضعه فى بلده، ووافقت بعد إلحاحه، وكنت أتصور أنه إنسان مناسب لى، لكنى صدمت فيه منذ اليوم الثانى لزواجنا، وجدته مفلساً ويطالبنى بأموال وسحب منى مبالغ وصلت إلى 300 ألف جنيه أثناء زواجى القصير منه، لم يكن معه حتى عشرة آلاف جنيه ليدفع شيكاً كان عليه وفوجئت بإنسان آخر وكنت أصرف عليه منذ أول يوم زواج، وتعرضت لأكبر عملية نصب فى حياتى. ■ لماذا كان زواجكما سرياً؟ الزواج الذى استمر بيننا لمدة 3 أسابيع، كان عرفياً بناء على طلبى، لأنى لى وضع لدى عائلتى بالسعودية، نحن لا نتزوج إلا من سعوديين، وعندنا تقاليد صارمة فى الأسرة، فجميعهم متزوجون من العائلة المالكة السعودية، ومنا الأمراء، وهذه فضيحة لى ولهم، وأنا السبب فيها، وأعترف بأننى أخطأت لكن عقد زواجى العرفى منه كان فى حضور أخى وابن أختى وشيخ من الأزهر، جئت به خصيصاً لأطمئن أن الزواج شرعى، صحيح هو عرفى وغير معلن للعامة لكن أسرتى كانت تعرف، وكنت أصر على أن يكون زواجاً شرعياً لكنى أصررت على أن تكون العصمة فى يدى، لأتمكن من تطليق نفسى لأننى كنت غير مطمئنة له، وصمتت قليلاً وانسابت دموعها، وقالت بصوت ضعيف: لم أخطئ ولم أفعل أى شىء يغضب ربى، فقد تزوجته على سنة الله ورسوله، لكنى أخطأت فى حق عائلتى وشوهت سمعتهم بعدما شوه سمعتى، وقال عنى كلاماً كاذباً «إنى فتاة أذهب إليه فى بيته»، لأنى زوجته وعندى من الأدلة الكثير، صحيح أنا مزقت ورقة الزواج العرفى بعدما طلقت نفسى منه، لكن عندى إثباتات كثيرة منها على سبيل المثال، شهادة كل من حضر عقد القران الذى عقد فى بيتى على نيل الجيزة، ورسائل على الموبايل أرسلها لى بعدما طلقته يطلب منى ألا أتركه، بها نصاً قوله لى: «دى غلطتى إنى أعطيتك العصمة وسيبتك تطلقينى وتسبينى فى أول مشاكل لنا فى زواجنا»، وكل هذه الرسائل قدمتها إلى النيابة وليس عندى شك فى أنى سأثبت زواجى منه لكننى أصر على سجنه على ما قاله فى حقى، وتلميحه أنى كنت أذهب إليه فى بيته، فهو يحاول الضغط علىّ، لأنه يعلم أنى سأصمت ولن أتكلم ولن أعلن زواجى منه، لكنى أعلنه وسأتحمل نتيجة خطئى أمام أهلى قبل أى أحد آخر. ■ هل إصرارك على عدم إعلان الزواج منه له علاقة بأنك كنت زوجة الأمير الوليد بن طلال؟ عدم إعلانى الزواج منه له أكثر من سبب، فإخوتى متزوجون من العائلة المالكة، ولنا وضع عائلى خاص، وكنت أرى أن كثيرات تزوجن عرفياً وفى السر، ولم يعرف أحد وكنت أريد أن أعيش فى الحلال، لأحافظ على اسمى واسم عائلتى، ولذلك أصررت على وجود شيخ من الأزهر ليؤكد لنا أن الزواج شرعى، حتى لا أدخل فى مشاكل أو اعتراضات من أسرتى. ■ هل تلقيت تهديدات منه؟ نعم هو يهددنى بأنه سيجعل منى سوزان تميم أخرى، وسيدفننى فى مزرعة له فى الطريق الصحراوى، وفى ثانى يوم للطلاق جاء وتهجم علىّ فى منزلى، وهاجمنى وصفعنى على وجهى، لذلك قدمت بلاغاً ضده بالاعتداء علىّ، وبعدها قدم ضدى البلاغات والأكاذيب التى يروجها، أنا عملت لأسرتى فضيحة لم تحدث أبداً فى تاريخها، صحيح لم أفعل أى شىء أخجل منه وراعيت ربنا، لكنى عملت لهم فضيحة. ■ هل تحدث إليك أحد من أسرتك؟ هم يكلموننى وأنا لا أرد عليهم ولا أعرف ماذا أقول لإخوتى من العائلة المالكة. ■ هل أسرتك مصدر خوفك الوحيد؟ نعم أخاف على اسم عائلتى، وأخاف أكثر على سمعتى. ■ هل كانت هناك مشاريع أخرى بينكما غير هذه الفيلات؟ نعم بعدما اشتريت منه الفيلات ودفعت ثمنها بالكامل «21 مليون جنيه»، كما وقعنا عقود بيع الفيلات وسلمها لى، ولم تكن فلوسى جاهزة فأصر على إلغاء البيع، وهو ما حدث وذهبت إلى البنك وتنازلت عنها، وعندما أكملت الفلوس وعرضت عليه مجوهراتى وافق وقدرها هو، وحررنا عقوداً جديدة فى البنك، وتسلم المجوهرات، ثمن العقارات، وعرض علىّ بعد ذلك مشروعاً آخر فى الطريق الصحراوى، حيث يملك أرضاً هناك، وكان يريد أن أحصل على قرض باسمى يصل إلى 300 مليون جنيه لنبنى منتجعاً عليها، والحمد لله لم تكتمل الصفقة.