أطلق الائتلاف العام للثورة والجبهة الثورية لحماية الثورة المصرية، مبادرة للمصالحة الفلسطينية بين حركتي فتح وحماس، بمشاركة اتحاد شباب الثورة. وعقد شباب الثورة اجتماعاً مع صبري صيدم، مستشار الرئيس الفلسطيني محمود عباس أبو مازن وأمين سر المجلس الثوري لحركه فتح، الذي رحب بالمبادرة التي أطلقها شباب الثورة، مؤكداً أنه سيبذل جهداً كبيراً لإنجاحها وأنه مستعد لاستقبال وفد المبادرة المكون من شباب الثورة في رام الله وقطاع غزة، وأنه سيقوم بإبلاغ الرئيس محمود عباس وحركة فتح لعمل الترتيبات اللازمة لإتمام المبادرة. وعقب الاجتماع مع «صيدم» عقد شباب الثورة المشاركون في المبادرة لقاءً مع من خالد عبد الحميد، الأمين العام لجبهة النضال الفلسطيني وأمين سر فصائل المقاومة الفلسطينيةبدمشق، والناشط الفلسطيني أحمد الدبش، مسؤول تنسيقية الهيئة الوطنية لحماية الحقوق الثابتة للشعب الفلسطيني. وأكد خالد عبد الحميد الترحيب البالغ بهذه المبادرة والاستعداد لبذل الجهد والمساعدة لإنجاحها، لافتاً إلى أنه سيطرح المبادرة على الفصائل في دمشق ونقل وجهات نظر شباب الثورة حول المصالحة. وأوضح «عبد الحميد» أن المبادرة تحتاج من شباب الثورة إلى الجهد والمثابرة، وطالبهم بالاستماع إلى جميع وجهات النظر داخل حركتي فتح وحماس حول المصالحة. وقال تامر القاضي، المتحدث باسم اتحاد شباب الثورة، إن هناك آليات جديدة وشكل جديد سوف يقدمه شباب الثورة للمصالحة بين حركتي فتح وحماس، مشدداً على ضرورة تحمّل الحركتين المسؤولية أمام الأمة العربية والإسلامية لإتمام المصالحة التي يحلم بها الجميع استعداداً لإقامة دولة فلسطينية حقيقية. وأوضح «القاضي» أن إسرائيل وأعوانها لن يتركوا هذه المصالحة تتم بسهولة، لأنها المستفيد الأول والأخير من الفرقة والتشرذم بين أبناء الوطن الواحد وأصحاب القضية الواحدة، مؤكداً أن شباب الثورة سيتحدى الصعاب من أجل إتمام تلك المصالحة، مناشداً قادة الحركتين وعلى رأسهما الرئيس محمود عباس وخالد مشعل للتعاون من أجل إنجاح مجهود شباب الثورة في المبادرة. وقال أسامة عز العرب، منسق الجبهة الثورية لحماية الثورة: «يجب أن تكون هناك رؤية وبرنامج يتم التوافق عليه من قبل الفصائل الفلسطينيه حول مسار المقاومة والمفاوضات والمسار السياسي»، مشيراً إلى أن مصر الثورة لن تقبل بحكومتين في فلسطين واحدة، إحداهما في غزة والأخرى في رام الله. وأكد أيمن عامر، منسق الائتلاف العام لشباب الثورة، أنه سيكون هناك اجتماعات ومباحثات مع العديد من قادة الفصائل الفلسطينية وشخصيات مهمة في حركتي فتح وحماس، موضحاً أنه من المنتظر أن يُعقد لقاء مهم، الثلاثاء، مع شخصية مسؤولة بحركة حماس لبحث المبادرة.