نواصل إيراد التعليقات التى جاءت فى أكتوبر: فى 7/10/2009 جاء تعليق من أبوحازم: [الأستاذ جمال البنا أربع على نفسك يرحمك الله.. كفاك إنكارًا للسُنة.. وتكذيبًا لها.. وجهك بات مكشوفاً.. وفكرك صار ممقوتاً.. فكف يرحمك الله عن هاتيك.. وارحم المسلمين من تلكم السقطات.. فهى والله كالسراب.. سيكون لى معك إن شاء الله وقفات.. لعل الله أن يصلح لنا ولك الحال.. ولكن ترأف بنفسك وبالمسلمين ولا تكن داعية على أبواب جهنم وهاك هدية بمناسبة مقالك السابق بشأن العدل المزعوم فى سويسرا.. ولك أن تتخيل أن المسلمين هم الذين يطالبون بهدم أبراج الكنائس]. فى 7/10/2009 جاء تعليق «الحاكم معين من الله» من حازم فواز: [فلسفتك يا أستاذ جمال فلسفة عقلية بدون نصوص أنت تدعى أنه لا يوجد نصوص لتعيين الحاكم وهذا غير صحيح.. بل إن النص والعقل يقوداننا إلى أنه لابد من تعيين الحاكم من جهة الله بل إنه بالفعل تم التعيين من الله للأشخاص الذن يحكمون، ولكن الانحراف عن هذا التعيين هو ما أدى إلى فشل تجارب الحكم سواء كانت دينية أو مدنية]. فى 7/10/2009 جاء تعليق «بارك الله فيك» من Hoda: [نحن نحتاج لفكر الأستاذ جمال البنا وأمثاله ممن يعملون العقل ولا يطالبون بتحنيطنا.. تحنيط عقولنا لإنقاذ بلدنا مما هى فيه من ظلام وتدين ظاهرى بعيد عن روح الإسلام]. فى 7/10/2009 جاء تعليق «مفكر يستحق الاحترام» من م. جوهر: [يا ليت المسلمين يفيقون من انسياقهم لكل من يدعو وينادى باسم الدين لأغراضه الدنيوية البحتة وإنى من هذا المكان أدعو كل مسلم حر ألا يتبع الإشاعات وما يقال على ذلك المفكر العظيم وأن يقرأ مؤلفاته وآراءه بشكل موضوعى وأن يتيقن أنه بحق عالم وباحث جاد ومجتهد فإن أصاب فله أجران وإن أخطأ فله أجر]. فى 7/10/2009 جاء تعليق «ولنصبرن على ما آذيتمونا» من بهاء الدين حسن: [حياك الله يا أستاذ جمال وبارك الله فى عمرك.. أشكرك كثيرًا على مقالاتك الرائعة غير المسبوقة، والتى تزيدنا فهمًا وذكاء وأرجو ألا يحبطك بعض النقد ممن لا يقدرون كتاباتك حق قدرها سواء عن جهل أو عدم قدرة على الفهم.. أكرر شكرى وامتنانى العظيمين]. فى 7/10/2009 جاء تعليق «برافو» من د. معتز إمام: [أحسنت كالعادة يا أستاذنا الكبير.. وولا يهمك منهم.. المعلقون اللى بيقولوا إنك لم تقرأ: أنصحكم أنتم بقراءة أعمال جمال البنا]. فى 7/10/2009 جاء تعليق «لم تقرأ السيرة يومًا» من أبوحمزة: [حقيقة كلامك مضحك.. بتقول إن سويسرا بتطبق العدل.. ما شاء الله.. يا رجل تابع حتى الأخبار اقرأ ما نشرته جريدة اليوم السابع اليوم مثلاً عن إجراء تصويت لمنع المآذن فى سويسرا.. ولك أن تتخيل أن مصر طلب فيها هذا الطلب؟؟ شأنك عجيب يا أستاذ جمال وكلامك متهافت يدل على عدم قراءة السيرة أما قرأت الوثيقة التى وضعها رسول الله صلى الله عليه وسلم حين دخل المدينة لتنظم العلاقات بين الشعب المسلم وسائر الشعوب كاليهود وغيرهم؟؟ أما قرأت عن المسجد النبوى وجمع المسلمين فيه لإدارة شؤون الدولة..؟؟]. فى 7/10/2009 جاء تعليق «قليل من الوعى» من أبوعنزة: [ردًا على أبوحمزة.. الرجل لم يقل إن سويسرا أكثر عدلاً من عصر الرسول حاشا لله!! ولكن قال إن سويسرا أكثر عدلاً من دول تدعى أنها إسلامية مثل السعودية.. ونتمنى إعمال العقل والموعظة الحسنة فى الرد دون تشنج أو إهانة، لأن التشنج والإهانة أدوات الجاهل الذى يفسد النفوس وبالتالى إفساد الأمة.. وهدانا وهداكم الله إلى حسن السبيل.. وإن قلت قل خيرًا أو اصمت!!!]. فى 7/10/2009 جاء تعليق «بارك الله فيك» من أحمد عبدالرحمن الصدر: [بارك الله فيك يا أستاذ جمال البنا.. أنت تمثل الإسلام الذى أعرفه منذ طفولتى (منذ واحد وستين عامًا)، وليس الإسلام الذى نراه اليوم.. أنا متفائل بأن مدرستك الغنية بتعاليم الإسلام القائمة على التسامح والفطرة سوف تنتصر إن عاجلا أو آجلا]. على أن أغرب تعليق جاء باللغة الإنجليزية وصدر من H. Howari، ولم يرسل عن طريق تعليقات «المصرى اليوم» ولكنه أرسل إلىَّ مباشرة على عنوانى الإلكترونى فى 14/10/2009 وتليه ترجمة له: Mr. Jamal Al-Banna; Please set it short and convert yourself to Christianity or any religion. I feel that you are not comfortable with Islam and Muslims. The Majority of Muslims around the world have the same feeling toward you too. Let us face the reality, only Mr Saweras and the Coptic media are accepting your articles on their newspapers and TV stations. Isn't that true? You are too old to hide or play a game of hide and seek. I am sure that you will not be able to face the public with the truth. That is because you can't face the truth. Anyway it is your challenge of to be honest with yourself or not. Time is running out simply because you are too old sir. Regards I wish El-Masry Al-Yom put my comment up without change or delay. Hussein وترجمة هذا الخطاب: لتختصر الطريق وتتحول إلى المسيحية أو أى دين آخر، أنا أشعر أنك لست على وفاق مع الإسلام والمسلمين وأغلبية المسلمين فى العالم ليسوا على وفاق معك. فلتجابه الحقيقة.. إن ميديا ساويرس وحدها التى تستكتبك فى صحفها وتعرضك فى قنواتها. أنت الآن أكبر من أن تخفى وتدارى وتلعب «الاستغماية»، وأنا واثق أنك لا تستطيع أن تجابه الحقيقة، وعلى كل حال فإن الأمر هو أن تكون أميناً أو غير أمين مع نفسك.. آمل أن تنشر «المصرى اليوم» هذا التعقيب دون تغيير أو تأخير. حسين وهذا التعليق يصور لنا مدى ما يذهب إليه الخيال، وما يظن صاحبه أنه يصيب الحقيقة وهو أبعد ما يكون عنها، فهو لم يسمع إلا آراء العوام، وليس لديه فكرة عن الأعداد الكبيرة المؤيدة، بل والتى ترى أن دعوة الإحياء الإسلامى هى المستقبل، وليس صحيحًا أن ميديا ساويرس هى التى تعنى بنا، إن «دريم» هى التى تبنت فكرنا وعلى مدى ثلاثة شهور رمضانية متوالية، وهى تنشر برنامجًا إسلاميًا لنا، فضلاً عن أن كل الصحف الأخرى ترحب بفكر جمال البنا، وهذا التعليق يذكرنى بإشارة فى كتاب المبشر زويمر عن الإمام الغزالى وأنه قد يكون مثل «نيقوديموس» عالم اليهود الذى آمن بالفادى سرًا وسار إليه ليلاً حتى لا يكون قد مات محرومًا من نعمة الفداء العظمى!! فى 14/10/2009 جاء تعليق «د. محمد فاروق المحترم» من حاتم: [سلام الله عليك أختلف معك سيدى فى كلمة شهيد والتى عندى هى الشهادة بعضنا لبعض والله هو الشهيد علينا جميعًا وليست بمعنى الذى قتل فى سبيل الله وبرهانى فى هذه الآيات الكريمة «وَكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطًا لِتَكُونُوا شُهَدَاءَ عَلَى النَّاسِ وَيَكُونَ الرَّسُولُ عَلَيْكُمْ شَهِيدًا وَمَا جَعَلْنَا الْقِبْلَةَ الَّتِى كُنْتَ عَلَيْهَا إِلا لِنَعْلَمَ مَنْ يَتَّبِعُ الرَّسُولَ مِمَّنْ يَنْقَلِبُ عَلَى عَقِبَيْهِ وَإِنْ كَانَتْ لَكَبِيرَةً إِلا عَلَى الَّذِينَ هَدَى اللَّهُ وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُضِيعَ إِيمَانَكُمْ إِنَّ اللَّهَ بِالنَّاسِ لَرَءُوفٌ رَحِيمٌ» 143 البقرة]. فى 14/10/2009 جاء تعليق «رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه» من د. أحمد حسين: [الإمام الأستاذ حسن البنا شهيد الأمة الإسلامية شهيد الكلمة الصادقة شهيد أول دعوة للحرية لا يستطيع أحد أن يجزم بمصير أحد إن كان فى الجنة أو فى النار، شهيدًا أو فقيدًا مهما كان كل ما نستطيع فعله أن نحسب الإمام شهيدًا ولا نزكيه على الله]. فى 14/10/2009 جاء تعليق «لا يجوز إطلاق لفظ الشهيد على من لا نعلم حاله» من د. محمد فاروق: [مع احترامنا للأستاذ حسن البنا نسأل الله له الرحمة إلا أنه لا يجوز أن نصفه بالشهيد، لأن معنى ذلك أننا نجزم له بالجنة، وهذا ليس من حقنا إنما الوحيد الذى كان يملك هذا الحق هو النبى صلى الله عليه وسلم فكان يقول هذا شهيد فى الجنة وهذا فى النار وقد مات النبى وانقطع الوحى فلا يجوز لنا أن نجزم بشىء بعده وشكرًا]. [email protected] [email protected]