تقدم الدكتور سمير صبري، المحامي، الأحد، ببلاغ إلى المستشار عبد المجيد محمود، النائب العام، طالب فيه بمنع المشير محمد حسين طنطاوي، الرئيس السابق للمجلس الأعلى للقوات المسلحة، من مغادرة البلاد لحين الانتهاء من التحقيقات في البلاغات المقدمة ضده، والتى يبلغ عددها ثلاثين بلاغًا، والمتعلقة باتهامه بقتل المتظاهرين، أثناء الاضطرابات التي شهدتها البلاد خلال رئاسة المجلس العسكري. وأضاف «صبري»، في بلاغه أنه تقدم بعدة بلاغات ضد المشير محمد حسين طنطاوي، وزير الدفاع السابق، رئيس الأركان السابق، سامي عنان، يتهمهما بقتل المتظاهرين. وأشار في البلاغ إلى أن العديد من الصحف، والمواقع الإلكترونية، نشرت خبرًا مفاده أن المشير محمد حسين طنطاوي، يطلب السفر للعلاج بالخارج والرئاسة تؤجل الرد. وتابع: «الأنباء المتواترة نقلت عن مصادر أن السر الحقيقي وراء طلب المشير محمد حسين طنطاوي السفر للعلاج بالخارج هو الهروب، مثلما فعل من قبل الفريق أحمد شفيق، المرشح الرئاسي الخاسر، وعدد من رجال الأعمال، والوزراء السابقين». والتمس مقدم البلاغ من النائب العام إصدار قرار عاجل بمنع «طنطاوي» من مغادرة البلاد لحين الانتهاء من التحقيقات في البلاغات المقدمة ضده.