«كنا بناخد فلوس من الناس مقابل الأنشطة اللى بنشتغلها على أساس أنهم يشاركونا فى الأرباح، والأرباح كانت من 20 ل22% سنويا، كانت أكثر من البنوك، وكان تحت يدينا 5 مليارات و200 مليون جنيه».. أرقام كثيرة كشف عنها أحمد الريان صاحب أشهر قضية توظيف أموال خلال حواره للإعلامية منى الحسينى فى برنامج «حوار صريح جدا»، أمس الاول على قناة «دريم2». الريان، الذى قضى 22 عاما فى السجن تحدث عن المظهر الدينى الذى ظهر به خلال عمله فى توظيف الأموال قال: من قبل الشركة ب7 سنين كنت بهذا المظهر، وأهل العلم بيسموه السنة الشكلية. أكد الريان إعادته الأموال لجميع المودعين وقال: مفيش حد ماخدش فلوسه نقدا أوعينا، وليس فى مصر أوخارجها مودع له مليم واحد عندى. وأضاف: خلال فترة عملنا كنا نصرف أرباحاً ل200 ألف مودع، وأنا كبرت وطمعت زيادة عن اللزوم وهفضل أطمع، دا طموح، وطمعان أن اسمى يفضل موجود! وعن كشوف البركة قال: هذه المسألة أثارها بعض الصحفيين وهم يقولون ويكتبون ما يحلو لهم، وأنا قلت إن فيه كشوف بركة بعد ما تحقق فى الأمر بموضوعية ومحايدة. موقف الريان بعد سماع الحكم وضحه: لم أتوقع أن يصدر حكم بسجنى، كنت فاكر إنهم سيحتجزوننى فترة لمراجعة الحسابات، ولما يلاقوا ما لهم وما عليهم مضبوط يفرجوا عنى. وردا على تساؤل «لماذا وضع كل هذه المبالغ خارج مصر» قال: لأن كل المصانع والسلع المستوردة هناك وكلها كانت لتسهيل المهمة، وأضاف: لو عرفت إن واحد من المودعين لسه ماخدش فلوسه ستصرف فى الحال، وبقول للناس سامحونى علشان فلوسهم جت متأخر شوية. أكد الريان أنه ينوى إقامة مركز طبى لأن بناته يدرسن الطب، ويجرى تمويله من بنك إسلامى بضمان المشروع، وقال: «أنا متأكد لو جبنا لهم دراسة جدوى جيدة مش هيكون فيه مانع، وزى الناس دفعت لى الغرامة لأخرج من السجن ربنا يرزقنا بواحد يمول لنا المشروع».
