نفت مجلة «شارلي إبدو» الفرنسية، الخميس، أن تكون قد هدفت إلى إثارة العنف بنشرها الرسوم الكاريكاتورية المسيئة للرسول. وقال مدير المجلة ستيفان شاربونييه، الشهير ب«تشارب»، لصحيفة «لو موند»: «لم نقطع رقبة أحد بقلم، ولا أعرض حياة أحد لخطر، وإذا ما أراد الغاضبون سببًا لتبرير العنف، فسيجدونه دوما». وأضاف: «منذ عام 1970، نشرت المجلة 1058 عددا، لم يتسبب سوى 3 منها في أزمات، دائما بسبب الإسلام»، في إشارة إلى 3 أعداد تضمنت رسوما عن النبي محمد، نشرت عام2006 . وتابع الصحفي: «المجلة يبلغ تاريخها 42 عاما من إثارة المتعة بالسخرية من السياسيين والدين، وترفض الاستجابة للرقابة التي تفرضها تهديدات العنف». يذكر أن قادة سياسيين ودينيين في فرنسا اتهموا المجلة ب«عدم المسؤولية» بنشرها الرسوم المسيئة في وقت يشهد فيه العالم الإسلامي احتجاجات بسبب الفيلم الأمريكي المسيء للرسول، «براءة المسلمين».