استهل فريق مالاجا الإسباني ظهوره الأول بدوري أبطال أوروبا بفوز ساحق على منافسه وضيفه الروسي زينيت سان بطرسبرج المدجج بالنجوم «3-0»، فيما لم ينجح ميلان الإيطالي في إسعاد جماهيره وتعادل سلبيا أمام أندرلخت البلجيكي، في الجولة الأولى من المجموعة الثالثة. ففي ملعب لاروساليدا، خطف مالاجا هدفين في الدقائق الأولى، حيث استهل المتألق فرانسيسكو سواريز «إيسكو» هز الشباك من مجهود فردي بعدما تسلم الكرة داخل منطقة الجزاء من زميله إليسيو ليضعها بيمناه رائعة في شباك الحارس الروسي فياتشيسلاف مالافييف في الدقيقة الثالثة. ورغم سرعة محاولة الزوار إدراك التعادل من تصويبة قوية للبرازيلي هالك لكنها اصطدمت بالعارضة في الدقيقة الخامسة، إلا أن مالاجا سرعان ما سجل هدفه الثاني. فلم تمر عشر دقائق حتى أضاف الأرجنتيني خافيير سافيولا الهدف الثاني حيث مرر خيسوس جوميز تمريرة حريرة اخترقت الدفاع لتصل إلى الأرجنتيني الذي وضعها بكل مكر في الشباك. وكاد «الأرنب» سافيولا أن يسجل هدفه الثاني والثالث للفريق في الدقيقة (20) وسط تراجع لأبناء روسيا إلى الخلف، بعدما خطف بيسراه كرة طائرة لكنها علت العارضة. وقبل نهاية الشوط الأول بأربع دقائق أنقذ حارس أصحاب الأرض، الأرجنتيني ويلفريدو كاباييرو هدفا محققا لزينيت، بقيادة أليكساندر كيرزاكوف. ومع انطلاق الشوط الثاني كاد كيرزاكوف يسجل هدف فريقه الأول من جديد في الدقيقة (47) من تسديدة خطيرة لكنها علت المرمى، وشن بعدها هجمة جديدة تألق كاباييرو في التصدي لها في الدقيقة (63). لكن «إيسكو» عاد ليسجل لمالاجا هدفه الثالث من تسديدة رائعة بيمناه في الدقيقة (76) داخل منطقة الجزاء لتزداد الفرحة في المدرجات، وراحت الجماهير تهلل للمدرب التشيلي مانويل بيليجريني، بعدما حصد مالاجا ثلاث نقاط غالية في مستهل مشاركاته بدوري الأبطال. على الجانب الآخر واصل ميلان أحزانه وفشل في إحراز فوز على ملعبه سان سيرو أمام اندرلخت البلجيكي لينتهي اللقاء بالتعادل السلبي. وبعد خسارتين في «الكالتشو» جعلت الجماهير تدعو لرحيل المدرب ماسيميليانو أليجري، لم ينجح أبناء الفريق الإيطالي في الخروج من كبوتهم. ورغم محاولتي التقدم في الدقيقة (18) من تمريرة سحرية لجيامباولو باتزيني وصلت إلى ماتيو فلاميني لكن حارس الضيوف بروتو كان للكرة بالمرصاد، وكذلك في الدقيقة (34) عندما مرر نوتشيرينو كرة عميقة نحو إيمانويلسون الذي فشل في تسجيلها رغم انفراده بالمرمى. وحتى بنزول ستيفان الشعراوي في الدقيقة (60) كبديل لبرنس بواتينج، لم ينجح الفريق الإيطالي في كسر النحس، ليبدو رحيل أليجري قريبا، حيث تشير بعض التكنهات بقرب تولي مدرب فرق الناشئين بالنادي، المهاجم السابق فيليبو إنزاجي للفريق.