من الأمور الشائعة فى رمضان الإكثار من تناول المشروبات وإضافة البهارات للطعام لما تتميز به كفاتح للشهية.. لكن ما لا يعلمه البعض أن مميزات هذه المواد الغذائية عديدة للصائمين أولها رخص ثمنها.. فمثلا العرقسوس يبدأ سعره من 10 جنيهات إضافة للتمر هندى الذى يتراوح سعره ما بين 10 و20 جنيها وصولا للكركديه الذى يرتفع سعر أجود أنواعه وهو الأسوانى ليصل إلى 35 جنيها وبهذا قد يكون هذا هو الأغلى بين المشروبات.. نفس الأمر مع البهارات التى وإن كانت مرتفعة السعر بعض الشىء إلا أنه يمكن شراء الكمية التى يحتاجها الفرد حسب إمكانياته. وعن فوائد المشروبات الرمضانية تقول دكتورة إيمان الجابرى- أستاذ التغذية بالمعهد القومى للتغذية: تتميز أغلب المشروبات الرمضانية برخص ثمنها وسهولة تحضيرها والأهم ما تحويه من قيمة غذائية عالية ولنا مثال على ذلك فى التمر الهندى الذى يحتوى على مواد سكرية تعوض الجسم فاقد الصيام وتحسن عمل المخ إضافة لاحتوائه على مواد مهدئة للأعصاب ومرطبة للمعدة.. أما الكركديه المنقوع فهو مفيد لمرضى الضغط المرتفع لكن مع ضرورة تناوله بلا كميات سكر كبيرة لأن نسبة السمنة لدى هؤلاء المرضى تكون فى الغالب مرتفعة، كما يحتوى الكركديه على مواد تساعد على تعويض السوائل المفقودة وتحافظ على الجسم من الجفاف.. على العكس منه نجد العرقسوس الذى يحتوى على مواد سكرية ويعمل على رفع ضغط الدم لذا يجب الحذر منه لمرضى الضغط المرتفع.. أما أفضل المشروبات الرمضانية على الإطلاق فهو التمر باللبن لما تحتويه ثمار التمر من مواد سكرية ومواد مهدئة للأعصاب إضافة إلى أنه يعالج الإمساك لاحتوائه على الألياف، وبالطبع اللبن يحتوى على الغذاء الكامل من بروتينات، نشويات ودهون حيوية بسيطة وللفرد أن يتناول أى كمية من السوائل والمشروبات فى هذا الطقس الحار لكن لابد من التنبيه على مريض الكلى فلابد من تحديد السوائل الممنوعة خاصة العرقسوس لأنه الأخطر. من ناحية أخرى، نجد الفوائد فى البهارات إذا ما تناولها الفرد بحرص خاصة مرضى التهاب أو قرحة المعدة.. ويعد الزنجبيل من مضادات الأكسدة وبالتالى مضاد للشيخوخة ويخفض نسبة السكر فى الدم بحسب الدراسات الحديثة.. وكذلك الفلفل الأسود الذى يعمل على زيادة نشاط الجسم.
