عقد الرئيس حسنى مبارك صباح أمس اجتماعاً وزارياً مصغراً بمقر رئاسة الجمهورية بمصر الجديدة، حضره الدكتور أحمد نظيف، رئيس مجلس الوزراء، والدكتور زكريا عزمى، رئيس ديوان رئيس الجمهورية، والدكتور حسن يونس، وزير الكهرباء، والمهندس سامح فهمى، وزير البترول. وقالت مصادر مطلعة إن الاجتماع تناول الخلاف القائم بين وزارتى البترول والكهرباء، وعلاقته بتزايد حالات انقطاع الكهرباء فى الآونة الأخيرة، وشدد الرئيس مبارك على ضرورة إيجاد حلول سريعة للحد من انقطاع الكهرباء بشكل جاد، ووصفت المصادر الاجتماع بأنه كان إيجابياً جداً وتم خلاله «ووضع الأمور فى نصابها الصحيح». وعقد الدكتور حسن يونس، وزير الكهرباء والطاقة، اجتماعاً مغلقاً مع عدد من قيادات الوزارة فور وصوله إلى ديوان الوزارة، عقب انتهاء اجتماعه مع الرئيس مبارك، فيما بررت مصادر داخل وزارة الكهرباء عدم إعلانها عن تقليل كميات الغاز التى يحصلون عليها إلا بعد أن زادت الانقطاعات الكهربائية، بأنها رفضت إحراج وزارة البترول أكثر من مرة، إلا أن تزايد الانتقادات التى وجهت إلى الوزارة فى الآونة الأخيرة دفعها إلى الإعلان عنها، خاصة أنها لم تتعرض لمثل تلك الانتقادات من قبل.