حصلت «المصري اليوم» على قائمة تضم نحو 23 دواءً وعقارا حيويًا م المقرر أن تزيد أسعارها خلال شهري أكتوبر ونوفمبر المقبلين، فيما ارتفعت بشكل تدريجي نحو 6 عقارات منها خلال الأيام الماضية بشكل فعلي في الصيدليات تعالج آلام الأعصاب والمسالك البولية والكبد والسرطان. وضمت قائمة الأدوية الستة التي زادت أسعارها كل من عقار «بيفاتراسين»، بخاخ، والذي ارتفع سعره من 16.5 إلى 20 جنيهًا، ويعالج الجروح والحروق وقُرح الفراش، ودواء «فايزين»، قطرة، وزاد سعره من 5 إلى 9 جنيهات، ويعالج أمراض العيون، و«بروكسيمول»، حبيبات فوارة طاردة لحصوات الحالب، ومذيبة لحمض اليوريا، ومطهرة للمسالك البولية، وارتفعت من 4.5 إلى 6 جنيهات، وأيضاً عقار «كولي يورينال»، فوار، وزاد سعره من 3.5 إلى 4 جنيهات، ويستخدم في علاج حالات التهاب البول وآلام البروستاتا، و«بيبي درينك»، من 4 إلى 5 جنيهات، ويستخدم لعلاج حالات المغص والإمساك لدى الأطفال في سن الرضاعة، فضلاً عن «نيوروفيت»، أقراص، وهو عقار منشط للأعصاب، ويعالج ألام العظام، وارتفع من 6 إلى 8 جنيهات. فيما ضمت باقي القائمة، التي حصلت «المصري اليوم» عليها من كبرى شركات توزيع الأدوية، نحو 17 دواءً منها «ليفوستين» نقط، ويزيد سعره إلى 38 جنيها بدءًا من 23 أكتوبر المقبل، وكذلك «أفيتون»، أقراص، من 2 إلى 3 جنيهات، و«برزانتين 75»، حيث سيصل ثمن العلبة إلى 8 جنيهات، و«بوسكوبان»، أقراص، والذي يعالج المغصلدى الحوامل، من 4,50 إلى 5,57 جنيه، و«بيسلفون»، شراب، من 4,90 إلى 5,57 جنيه ويستخدم لإذابة المخاط والبلغم الشعبي وعلاج التهاب القصبة الهوائية، و«بيسكالدين»،الذي يستخدم لعلاج العظام وخشونة الركبة، وسيرتفع سعره من 29 إلى 36 جنيهًا، و«فورتين»، نقط لعلاج الضغط المنخفض، من 3 إلى 7 جنيهات. وشملت القائمة دواء «سبازموديجستين»، أقراص، ويعالج التهابات القولون وعسر الهضم، وسيرتفع من 6,75 إلى 9 جنيهات، و«ليفوستين»، بخاخ، سيرتفع سعره إلى 7 جنيهات، و«أنوسولاتش سي»، لبوس، سيرتفع إلى 7,50 جنيه، و«أتروفنت250 مجم»، الذي يعالج الْتِهاب الشُّعَبِ الهَوَائِيَّة والرَبْو، وسيرتفع من 45 إلى 55 جنيهًا، و«أينوفيب»، الذي يعالج الجلطات، وسيرتفع سعره إلى 19 جنيهاً، أما «يوفين»، فوار لعلاج أملاح الكلي، سيرتفع سعره إلى 5,50 جنيه بدلاً من 4 جنيهات، بداية من مطلع نوفمبر، ودواء «كوتوبلكس»، حقن، لعلاج حالات القيء، وسيزيد سعره إلى 9 جنيهات بداية من مطلع نوفمبر، ودواء «روتاسي 60»، لعلاج ضعف الشعيرات الدموية، وسيزيد سعره إلى 4,50 جنيه بدلاً من 3 جنيهات، ودواء «ميفلونيد» لعلاج الحساسية، من 3 إلى 4 جنيه. وقالت مصادر في النقابة العامة للصيادلة، إن الدكتور فؤاد النواوي، وزير الصحة السابق، وافق علي هذه الزيادات قبل رحيل حكومة الجنزوري، لكنه في إخطارات تسعيرة الأدوية التي تم توزيعها علي الإدارات الصحية وشركات التوزيع، أرجأ العمل بها وتنفيذها لمدة 3 شهور من تاريخ اعتماد القرار لتجنب غضب شركات الأدوية. وأكدت المصادر التي تنتمي إلى تيار الاستقلال داخل النقابة، أن «القرار شمل زيادات في أسعار الأدوية الشعبية التي تستخدمها قطاعات كبيرة من المجتمع خصوصاً الفقراء»، مؤكدة أن «قرار تسعير الدواء لا يتأتى في مصلحة المريض مثلما ادعت وزارة الصحة ونقابة الصيادلة، بل يصب في مصلحة أصحاب شركات الأدوية، ويعمل لزيادة ربح الصيادلة على حساب المريض».
