شن الرجل الثانى فى تنظيم القاعدة، أيمن الظواهرى، هجوماً جديداً على الأنظمة العربية، خاصة حكومات السعودية ومصر واليمن، وضم إليها الحكومة التركية، فى رسالة صوتية جديدة نقلتها مواقع إلكترونية، خصصها القيادى مصرى الأصل لرثاء الرجل الثالث بالتنظيم مصطفى أبواليزيد. وأكد «الظواهرى» أن التغيير لن يأتى عبر المعارضة التى تقوم بتحركات احتجاجية فى الشارع، أو عبر المدير السابق لوكالة الطاقة الذرية محمد البرادعى. وشن «الظواهرى» فى رسالته هجوماً على رجال الدين العاملين بالأزهر، حيث اتهمهم باستقبال قادة إسرائيل، والموافقة على حظر الحجاب بفرنسا، والدعوة إلى حظر النقاب حتى فى مصر.. كما ندد بعلماء الأزهر الذين وصفهم ب«قراء السلطان»، بسبب مواقفهم من النقاب واستقبال بعضهم شخصيات إسرائيلية. فى المقابل، أعلن عدد من علماء الأزهر رفضهم الشديد اتهامات الظواهرى، مؤكدين أنه «يعيش فى حياة الكهوف ولا عبرة لما يقوله». وقال د. محمد الشحات الجندى، الأمين العام للمجلس الأعلى للشؤون الإسلامية: «إن ما يدعيه البعض من اتباع الأزهر والمؤسسة الدينية فى مصر السلطة لا أساس له من الصحة ولا يعكس الواقع، لأننا نتبع منهج الإسلام الوسطى المعتدل ونرفض التشدد والتطرف بمختلف أشكاله». كما انتقد د. عبدالمعطى بيومى، عضو مجمع البحوث الإسلامية، تصريحات الظواهرى، قائلاً: «إن الظواهرى يعيش حياة الكهوف ويحيا حياة أهل الكهف ولا عبرة مطلقا لما يقوله، ويجب قبل أن يتكلم أن يتعلم حتى يكون مسلما كامل الإسلام.