شهدت منطقة السنانية فى دمياط جريمة قتل بشعة، قالت التحقيقات الأولية إن ربة منزل، اشتركت مع ابنها فى قتل زوجها وتركا جثته غارقة فى الدماء وهربا إلى أهلهما ثم عادت ربة المنزل وأبلغت الشرطة بعثورها عليه مذبوحا فى مسكنهم، كشفت تحريات المباحث تفاصيل الجريمة وألقت القبض عليها واعترفت بالتفاصيل وتقررت إحالتها إلى النيابة التى أمرت بتشريح الجثة وتولت التحقيق. كان اللواء مصطفى محمد مصطفى، مدير أمن دمياط، تلقى بلاغا من ربة منزل تقيم فى منطقة السنانية قررت فيه أنها كانت تزور أهلها وعادت إلى المنزل ووجدت زوجها التميمى إبراهيم مسعد «43 سنة –نجار» مذبوحا وغارقا فى الدماء، انتقلت قيادات البحث الجنائى إلى مكان الحادث وتبين أن الجثة بها عدة طعنات فى أجزاء متفرقة من الجسم وملقاه فى الصالة. ودلت تحريات الرائد محمد سرحان، رئيس مباحث قسم ثان دمياط, على أن الضحية، جاء من صان الحجر فى الشرقية وأقام فى دمياط وعمل فى النجارة بإحدى ورش الموبيليا، وأنه يتمتع بعلاقات جيدة مع جميع معارفه وأن زوجة المجنى عليه، ميرفت «35 سنة» وابنها إبراهيم «14 سنة» وراء الجريمة وأنهما أنهيا حياته وتركا الجثة فى المسكن وسافرا إلى أسرة الزوجة وعادت هى لتحرر البلاغ بأن مجهولين قتلوه للهروب من المسؤولية. تم القبض على الزوجة وبمواجهتها انهارت، واعترفت بالتفاصيل وقالت إن سبب قرارها الخلاص من زوجها، هو وجود خلافات عائلية مستمرة وأنه حول حياتهم إلى جحيم بسوء معاملته لأولادها ولها وبخله الشديد وعدم الإنفاق على المنزل، رغم دخله الوفير، تحرر المحضر اللازم وتم إخطار النيابة التى أمرت بانتداب الطبيب الشرعى لتشريح الجثة لبيان سبب الوفاة وطلبت تحريات المباحث النهائية وتولت التحقيق.