فشلت قوات الأمن فى إنهاء اعتصام أهالى طوسون أمام وزارة الزراعة بالدقى، الذى استمر 105 أيام، حيث فوجئ المعتصمون، ويصل عددهم إلى حوالى 20، بتواجد أمنى مكثف مكان الاعتصام فى السادسة صباحاً، ومزقت القوات الخيام التى ينامون فيها ونزعت اللافتات التى رفعوها على الأعمدة المقابلة لوزارة الزراعة، كما أزالت الزينة المعلقة بين خيامهم والأعمدة التى رفعوها احتفالاً بقرب حلول شهر رمضان. وطالب الأمن المعتصمين بفض الاعتصام وحمل متعلقاتهم، والاتجاه مباشرة إلى منازلهم، وهددوهم باعتقال المعترضين منهم على القرار. فيما رفض المعتصمون التهديدات الأمنية وافترشوا شارع وزارة الزراعة لمدة ساعتين واضطرت قوات الأمن لإعادتهم إلى مكان الاعتصام بعد أن تسببوا فى إعاقة حركة المرور. من جهة أخرى، نظم أهالى مركزى الفيوم وإطسا وقفة احتجاجية أمام وزارة الزراعة احتجاجاً على صدور قرار من محافظ الفيوم بنزع ملكية أراضيهم الزراعية «115 فداناً» لمدة ثلاث سنوات، لحين الانتهاء من مد خط غاز طبيعى لأحد مصانع السكر التابعة لإحدى شركات قطاع الأعمال. وطالب الأهالى بوقف أعمال الحفر فى أراضيهم لحين الفصل فى الدعاوى التى أقاموها ضد المحافظ. واعتصم نحو 200 عامل من شركة المعدات التليفونية بالمعصرة، أمس، داخل مقر الاتحاد العام للعمال، احتجاجاً على تأخر صرف رواتبهم، وعدم تنفيذ الاتفاق الخاص بتسوية أزمتهم، والذى يقضى بنقلهم إلى شركة المصرية للاتصالات، وإحالة الرافضين لقرارات النقل إلى المعاش المبكر وصرف تعويض قدره 50 ألف جنيه فقط لكل عامل، وعدم كفاية الإعانة الشهرية المقدمة من صندوق الطوارئ التابع إلى وزارة القوى العاملة وقدرها 200 جنيه.