رشح خبراء الكرة المصرية المنتخب الإسبانى للتتويج بلقب كأس العالم على حساب هولندا، وأجمعوا على أن فرصة الماتادور هى الأكبر بالرغم من صعوبة المواجهة أمام الطواحين الهولندية، وأكدوا أن إسبانيا تملك كوكبة من النجوم أصحاب المهارة العالية والقدرة على التسجيل واستغلال أنصاف الفرص بعكس منافسهم الذى يعتمد على نجمين فقط هما روبين وشنايدر. فى البداية، قال طه إسماعيل، الخبير الكروى، إن المباراة لن تكون سهلة ومن الصعب توقع نتيجتها، وأكد أنه يميل لترجيح كفة إسبانيا على هولندا لعدة أسباب، أولها مهارة لاعبى إسبانيا فى السيطرة على منطقة المناورات بوسط الملعب لوجود عدد من النجوم الأساتذة فى الاحتفاظ بالكرة والتمرير وثانيها التجانس الكبير فى الفريق الإسبانى، فضلاً عن وجود مهاجم متميز هو فيا هداف الفريق. وأضاف طه إسماعيل أن الظروف التى واجهت إسبانيا فى مباراة الدور قبل النهائى أمام ألمانيا لن تتكرر، فمنتخب هولندا أفضل من ألمانيا ويملك لاعبين مميزين مثل روبين صاحب الدور الكبير فى الفوز على البرازيل، ومعه شنايدر هداف الفريق بخمسة أهداف، وشدد طه إسماعيل على أن الفريق الهولندى لن يكون صيداً سهلاً للإسبان. فيما قال طارق العشرى، المدير الفنى لفريق حرس الحدود، إنه رشح من البداية المنتخب الإسبانى للتتويج باللقب رغم تعثره أمام سويسرا فى أول مباراة بالبطولة، وأضاف أن المنتخب الإسبانى قوى ويملك لاعبين لديهم الرغبة والطموح لتحقيق إنجاز لبلادهم بالجمع بين بطولتى أمم أوروبا وكأس العالم وهو أهم ما يميزهم عن باقى لاعبى المنتخبات الأخرى. أما إسماعيل يوسف، المدير الفنى للجونة، فقال إن نسبة فوز الإسبان باللقب تصل إلى 60٪ مقابل 40٪ للمنتخب الهولندى، ورشح يوسف إسبانيا للفوز لأنه فريق منظم ويلعب كرة جماعية فى الهجوم والدفاع، مشيراً إلى أن هولندا لن تستسلم للأمر الواقع. وتوقع على أبوجريشة، الخبير الكروى، حصول إسبانيا على الكأس، وأرجع ذلك للقدرات الكبيرة لنجوم منتخب «الماتادور» وامتلاكه أكثر من مفتاح لعب لديهم القدرة على إنهاء أى مباراة بجدارة، وتوقع أبوجريشة أن تكون المباراة قوية بين المنتخبين لرغبة كل فريق منهما فى دخول التاريخ من أوسع أبوابه، خصوصاً أنها فرصة من الصعب تكرارها بعد غياب منتخبات أمريكا اللاتينية عن النهائى، والتى تعتبر المنافس الحقيقى للمنتخبات الأوروبية. وفى السياق نفسه، أكد محمد عمر، المدير الفنى لمنتخب 94، أن فرصة منتخب إسبانيا كبيرة للفوز بسبب الدوافع الكبيرة عند اللاعبين ورغبتهم فى إثبات وجودهم فى واحد من أهم الاختبارات للإسبان، نظراً لكونها المرة الأولى التى يتأهل فيها لنهائى البطولة، فضلاً عن أسلوب اللعب الذى يتميز بالمهارة العالية والقدرة على التسجيل فى أى وقت، وأضاف أن قوام المنتخب الإسبانى معظمه من فريق برشلونة صاحب أفضل النتائج والعروض فى القارة الأوروبية. واتفق سيد عبدالحفيظ، المنسق العام بلجنة الكرة بالنادى الأهلى، مع سابقيه، على أن إسبانيا هى الأقرب للفوز بالكأس لأنه يتميز باللعب الجماعى والمهارة، بجانب امتلاكه أفضل لاعبين وسط فى العالم والإصرار والعزيمة التى يتمتع بها لاعبو المنتخب الإسبانى ورغبتهم فى تأكيد جدارتهم بعد نجاحهم فى الفوز بكأس الأمم الأوروبية الأخيرة وتقديمهم عروضاً قوية فى المونديال. وأخيراً، رشح مصطفى يونس، المدير الفنى لمنتخب الناشئين، المنتخب الإسبانى للفوز بكأس العالم لعدة أسباب، أهمها أن الفريق يضم بين صفوفه سبعة لاعبين من نادى برشلونة، مما يضفى على لعبهم نوعاً من الانسجام والتناغم، ويؤدى إلى الجماعية فى الأداء، بالإضافة إلى امتلاك إسبانيا خط وسط يعد الأفضل فى العالم، فضلاً عن وجود الثنائى الرهيب إنيستا وألونسو اللذين يعدان سر تفوق الإسبان فى كل المباريات السابقة، وأيضاً يحسب للاعبيه التحرك الواعى بدون كرة وقيامهم بالدفاع بنفس القدرة التى يهاجمون بها، هذا بجانب المساندة الهجومية من قبل المدافعين، كما يحسب للمنتخب الإسبانى أنه يمتلك من الجرأة والشجاعة ما تؤهله لمهاجمة أى فريق.
