كشف كريستوف تيير عالم المصريات ومدير المركز المصرى الفرنسى للآثار عن أن معابد الكرنك الشهيرة فى الاقصر – جنوب مصر – تحمل فى باطنها الكثير من الكنوز والاكتشافات الأثرية التى ستكون بمثابة مفاجأت مدوية فى عالم الاثار المصرية، موضحًا أن أسرار تلك المعابد لم تنته بعد. وقال "تيير" فى ندوة أقيمت ضمن الموسم الثقافى لنقابة المرشدين فى السياحيين فى الأقصر إن الدلائل تشير إلى وجود الكثير من الاكتشافات ذات القيمة التاريخية والأثرية اسفل معابد الكرنك، موضحًا أن بعثة المركز تعمل وفق خطة عمل توازن بين أعمال الترميم والصيانة للاثار المكتشفة وبقية معالم المعابد المتعددة على أرض الكرنك وبين أعمال التنقيب والكشف عن آثار جديدة. وعرض مدير المركز المصرى الفرنسى للآثار، فى الندوة التى أدارها الباحث المصرى فرنسيس أمين وحضرها جمهور كبير من الأثريين والمرشدين السياحيين صورًا لقطع أثرية ومسلات اكتشفت مؤخرًا فى معبد بتاح فى الكرنك وتعود لحكام سابقين لعهد بتاح أمثال الملكة حتشبسوت والملك تحتمس الثالث وملوك من الأسرة السابعة عشرة. وكشف "كريستوف تيير" عن مفاجأة بقوله: إن معبد بتاح كان فى الأصل معبدًا لآمون وأن الأول حل ضيفًا على الثاني فى الكرنك.