أعلن أليون سار وزير التجارة السنغالى عن ترحيبه بوفد اتحاد المستثمرات العرب موضحا أن زيارته للقاهرة كانت بهدف المشاركة فى اجتماع منظمة التجارة العالمية ولقاء وزراء الدول الافريقية الاعضاء بالمنظمة. كما تم عقد لقاء مع الدكتور منير فخرى عبد النور وزير الصناعة والتجارة والمشروعات الصغيرة والمتوسطة لمناقشة دعم العلاقات التجارية بين مصر والسنغال ومناقشة مشاكل دعم القطاع الزراعى فى امريكا والدول الاوروبية مما يجعل دخول تلك المنتجات إلى الاسواق الافريقية ومنها السنغال ذات تكلفة أقل وتنافس بشدة مثيلاتها الافريقية وتؤدى إلى إلاغراق للمنتجات الزراعية فى دول القارة . أشار خلال لقائه وفد اتحاد المستثمرات العرب برئاسة الدكتورة هدى جلال يسى وحضور السيد مامادو سفير السنغال بالقاهرة وعدد من المستثمرين والمستثمرات من "مصر، كندا، الكويت، الامارات" أن التعاون الاستثمارى مع المراة المصرية والعربية له اهمية كبرى حيث تحتل المرأة فى السنغال مرتبة عالية فى مجال التجارة والاستثمار. وتشغل النساء نسبة 52% فى البرلمان السنغالى و56% فى مجلس المحافظين وتتواجد فى الوظائف القيادية فى الضرائب، الداخلية، وتدير المجلس الاقتصادى والاجتماعى فى السنغال كما يشغل منصب وزير الاستثمار إمرأة وتشكل نسبة 45% من القطاع غير الرسمى فى الدولة. أكد أنه حرصا من بلاده على دعم ذلك التعاون سيشارك وفد مميز ورفيع المستوى من السنغال فى مؤتمر الاستثمار النسائى المقرر اقامته 15 أبريل العام الجارى واعتباره بداية لبناء جسور التعاون من خلال المرأة في مجال التجارة والأستثمار. أعرب عن أمله أن يكون التعاون الافريقى والعربى على نفس مستوى التعاون مع الدول الاجنبية وأن تكون خيرات القارة الافريقية لبلادها موضحا تدنى حجم التجارة المصرية والعربية مع بلاده وأن الاتحاد الاوروبى هو الشريك التجارى الاول مع السنغال موجها الدعوة إلى مصر والدول العربية للاستثمار فى بلاده والاستفادة من ثرواتها حيث تستثمر الصين بقيمة 800 مليون دولار فى مشروعات الطرق قى السنغال وتركيا تستثمر فى إقامة الاسواق التجارية. وقال أن السنغال تقدم التيسيرات للاستثمارات المصرية والعربية فى المشروعات ذات الاولوية لخططها التنموية وتشمل الزراعة، البناء والتشييد، البنية التحتية، السياحة، الخدمات الصحية. وتوقع أن تحدث انفراجة كبيرة فى العلاقات الاقتصادية بين مصر والسنغال خاصة بعد لقاء الرئيسين عبد الفتاح السيسى ومالكى سال وأصبحت هناك إرادة سياسية لدعم ذلك التعاون. وأوضح أن المرأة فى السنغال تعد اكثر التزاما فى التعليم مقارنة بالرجل وكانت عامل اساسى فى نجاح الانتخابات وقالت الدكتورة هدى جلال يسى رئيس الاتحاد أنه تم استعراض مشروع عربى جديد من خلال الاتحاد سيتم إقامته فى السنغال يتضمن إقامة وحدات سكنية منخفضة ومتوسطة التكاليف باستثمارات حوالى 150 مليون دولار للمرحلة الاولى، ومناقشة إقامة مركز تدريبى للخدمات الصحية بالتعاون مع وزارة الصحة.