تزايدت أعداد المتظاهرين أمام مقر المحكمة الدستورية العليا بكورنيش النيل بالمعادي زيادة ملحوظة صباح الخميس بعد وصول بعض أعضاء حركة شباب 6 أبريل مرددين العديد من الهتافات ضد المجلس العسكرى وأخرى مطالبة بعزل المرشح الرئاسي الفريق أحمد شفيق ومنعه من خوض جولة الإعادة فى الانتخابات الرئاسية، كما تواجدت بمحيط المحكمة أعدادا كبيرة من الصحفيين والإعلاميين المحليين والدوليين. وأصيبت حركة المرور بكورنيش المعادي بشلل شبه تام حيث اصطفت طوابير السيارات حتى منطقة مصر القديمة باتجاه القاهرة, وحتى منطقة طرة باتجاه حلوان, وهو ما جعل الإدارة العامة للمرور تقوم بتحويل مسار السيارة القادمة من حلوان باتجاه المعادى لتسلك الطريق الدائري بدلا من طريق الكورنيش. ويشهد محيط المحكمة الدستورية العليا بكورنيش النيل بالمعادى صباح اليوم إجراءات أمنية مشددة قبيل بدء جلسة المحكمة, التى ستنظر فى دستورية قانوني مباشرة الحقوق السياسية "العزل السياسي" وانتخابات البرلمان ، حيث انتشر بمحيط المحكمة مئات من جنود القوات المسلحة بالإضافة إلى بعض تشكيلات الأمن المركزي ,وعشرات من الآليات العسكرية والعربات المصفحة الخاصة بالأمن المركزي والعديد من رجال البحث الجنائي بالقاهرة.. وقام اللواء محسن مراد مساعد أول وزير الداخلية مدير أمن القاهرة يرافقه اللواء أسامة الصغير مدير مباحث العاصمة صباح اليوم بتفقد الإجراءات الأمنية فى محيط المحكمة الدستورية العليا. وطالب اللواء مراد كافة القوات المكلفة بتأمين محيط المحكمة الدستورية العليا بعدم الاحتكاك بالمتظاهرين أو الاقتراب منهم, ليعبروا عن مطالبهم فى حرية كاملة طوال احتفاظهم بالطابع السلمي للمظاهرة. وكانت هيئة المحكمة الدستورية العليا قد وصلت في التاسعة صباحا إلى مقر المحكمة وسط تأمين من القوات المسلحة وإدارة مرور القاهرة.