أشاد وزير شئون الأسرى والمحررين لدى السلطة الفلسطينية عيسى قراقع، اليوم الثلاثاء، بإضراب 10 أسرى معتقلين لدى الاحتلال في سجن جلبوع عن الطعام منذ مطلع الشهر الجاري، للمطالبة بإنهاء الانقسام. وقال قراقع في تصريح اليوم إن الأسرى العشرة بدأوا إضرابهم المفتوح عن الطعام منذ أول يونيو الجاري لدعم جهود الرئيس الفلسطيني محمود عباس في إنهاء الانقسام، وقرروا عدم فك إضرابهم حتى إنهاء الانقسام وإعلان المصالحة. وأوضح أن الأسرى المضربين طالبوا كافة المؤسسات والقوى دعم جهودهم في هذا الاتجاه، مشيرا إلى أن إدارة سجن جلبوع عزلتهم في زنازين انفرادية. وحذر قراقع من تردي الوضع الصحي للأسرى العشرة، مشيرا إلى أن الأسير عبد العظيم عبد الحق مضرب أيضا عن السوائل ووضعه الصحي أصبح خطيرا للغاية، وأن إدارة السجن عاقبتهم بمنع الزيارات عنهم لمدة شهرين. عتصمت معظم القوى السياسية والعشرات من اهالي الاسرى الفلسطينيين ومتضامنون اجانب ونشطاء سلام اسرائيليون اليوم امام مقرات الصليب الاحمر بمختلف محافظات الضفة الغربية والقدس المحتلة تضامنا مع الاسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال . وطالب المعتصمون بالافراج عن الاسرى الفلسطينيين ، ونددوا بسياسة واسلوب قوات الاحتلال وادارة السجون في تعاملها مع الاسرى وخرقها وعدم التزامها ببنود الاتفاق الذي وقعته معهم . وتأتي الاعتصامات استجابة للدعوة التى وجهتها القوى الوطنية ووزارة الاسرى بالسلطة الفلسطينية ونادى الاسير تضامنا مع الاسرى الفلسطينيين في المعتقلات والسجون والوقوف بجانب قضيتهم . ونفي وزير شئون الاسرى والمحررين لدى السلطة الفلسطينية عيسى قراقع خلال مشاركته في الاعتصام امام مقر الصليب الاحمر بمنطقة " البيرة " الانباء التى تحدث عن قيام الاسير محمود السرسك المضرب عن الطعام منذ 91 يوما بفك اضرابه ، لافتا ان السرسك متمسك بالحصول علي وعد كتابى من قوات الاحتلال بالافراج عنه في اول يوليو القادم وليس شفهيا . واشار قراقع الى الاوضاع الصحية المتردية لعدد كبير من الاسرى محملا قوات الاحتلال المسؤلية في حال استشهاد اى اسير .