قال موقع "واللا" الإخباري الإسرائيلى إن الجيش المصرى اكتشف مصنعًا للمواد المفجرة ومعدات الأسلحة, واعتقل أحد عناصر الجهاد الإسلامي المسؤول عن تنفيذ العمليات بمنطقة سيناء, والذي أعترف بأنه كان أحد المشاركين فى أحداث التاسع و العشرين من الشهر الماضي بمدينة العريش والتي راح ضحيتها أحد ضباط الجيش. و استند الموقع إلى تصريحات مصدر أمني مصري لوكالة الأنباء الفلسطينية "معا", والذي أكد في تصريحاته توافر معلومات مخابراتية تفيد بوجود مصنع كبير تابع للحركات الإرهابية فى سيناء يتنج المواد المفجرة التى يستخدمونها فى تنفيذ عملياتهم. وأشار إلى أن المعلومات كانت تؤكد وجود المصنع على الحدود الغربية لمدينة العريش، وقامت قوات الجيش بمسح المنطقة حتى عثروا على المصنع, ووفقًا للموقع يوجد بداخل المصنع مخرطة لإنتاج صواريخ محلية الصنع, كما عثر أيضًا على نصف طن من المواد المفجرة من نوع TNT, إلى جانب أنواع أخرى, و عثر أيضًا على سبعة صواريخ, و ثلاثة رشاشات من نوع آر بى جيه.