- أسطوانة من الردح المتبادل عبر الشاشة - الحسينى: "أنت شغال عند تاجر بودرة".. وموسى: "كنت بتلحس جزمة مبارك" أثارت براءة الرئيس الأسبق حسني مبارك ونجليه وحبيب العادلي وزير الداخلية ومعاونيه من "قضية القرن" بتهم قتل المتظاهرين أبان ثورة 25 يناير 2011، زخمًا إعلاميًا طال صداه جميع الفضائيات، وتخللت برامج "التوك شو" شد وجذب بين الإعلاميين ما بين مؤيدًا ومعارضًا للبراءة. طل علينا الإعلامي أحمد موسى في برنامجه "علي مسئوليتي" المذاع على فضائية "صدي البلد" المملوكة لرجل الإعلامي محمد أبو العنيين، مفاجأ الجميع بإجراء مداخلة هاتفية مع الرئيس الأسبق مبارك ليهنيه بالبراءة "مبروك البراءة يا سيادة الرئيس"، وأثارت هذه المكالمة ردود فعل ساخطة تجاه "موسى". واستمر موسى على هذا النهج من سباب لثورة 25 يناير والمشاركين فيها، فما كان من الإعلامي يوسف الحسيني في برنامجه "السادة المحترمون" على فضائية "أون تي في" إلا الرد العنيف على أسلوب أحمد موسى، حيث علّق على المكالمة التي أجراها الإعلامي أحمد موسى، قائلا :"لم اتوقع هذه البجاحة وهذا السفور ممن تحدثوا لحسنى مبارك وهنئوه بمبروك البراءة ياسيادة الرئيس، متسائًلا: "هل لديهم ثنائية الولاء وثنائية الاعتراف برئيسين للجمهورية” وقال الحسيني :"هؤلاء ليس لديهم ولاء للسيسى وانما يتملقون ويطبلون ويحاولون استخدامه لكسب شعبيته لهم.. وكلمة الحق بانت على هذا الشخص عندما نادى المتهم مبارك بوصفه رئيسا له هو، رغم وجود رئيس واحد للبلاد اسمه عبد الفتاح السيسى..وأهان يناير حينما قال اللى هايقول على يناير ثورة هاديله على قفاه". الحسينى: "مبارك ده رئيسك انت" وتابع "الحسيني" : "هناك من ينافقون الرئيس نهارا وليلاً مثل هذا الرجل القصير، الذين يوجد الكثير من أمثاله فى الاجهزة الحيوية يتعاملون مع يناير وكانها خصم ويصفون الحسابات ويسبون الدستور بإهانه ثورة 25 يناير"، مضيفاً "ربنا يعفينا من كلام الراجل القصير". وأضاف : "إزاي يا أستاذ أحمد موسى تتكلم مع مبارك وتقوليه يا سيادة الرئيس؟ مبارك ده رئيسك انت، لكن مصر ليها حق، ولازم ناخد القصاص لمصر من اللي عمله فيها على مر 30 سنة". وأضاف "الحسيني" في برنامجه: "مش عاوزين نفتح الملفات القديمة إنت شغال في قناة صاحبها متورط في تهريب المخدرات وبودرة الكوكايين اللي تبقى بودرة سيراميك أظن آن الأوان أن تفتح هذه القضايا". موسى يرد ولم يتردد الإعلامي أحمد موسى في الرد والسخرية من زميله يوسف الحسيني منه قائلا: "أيوه هقول حسني رئيس يا سيدي.. إنت كنت أيام مبارك بتلحس جزمته، واللي هيقول على ثورة 25 يناير سلمية هديله على قفاه". وأضاف "موسى"، خلال برنامجه: "برنامج يوسف الحسيني لا يشاهده أحد ويريد أن يشتهر على حسابي.. وهو آخر واحد يتحدث عن الوطنية، عاوزك تخليك في شغلك فقط"، متهمًا يوسف الحسيني قائلا :"بيضرب أسفينات في زملائه ومش عاوز أتكلم على الهواء علشان لو اتكلمت هقعد ناس في بيوتها". وكان "الحسيني"، سخر من "موسى"، في حلقة اليوم من برنامجه، قائلا: "هاتولي وكيل نيابة واحد لم يتحدث بالإجلال والإعزاز لثورة يناير، بالمناسبة هو أحمد موسى، هيقول إيه عن النيابة يا ترى، إبقي رد بقي بعد التتر". وانتشرت فيديوهات شتائم وسباب للإعلامي يوسف الحسيني وأحمد موسى على البث المباشر بسبب براءة مبارك ملأت "يوتيوب" بعناوين تحط من شأن المهنة والوضع الإعلامي في مصر بشكل عام : "فيديو وصلة ردح وفضائح متبادلة بين الحسيني وأحمد موسى"، "أحمد موسى بيمسخر الحسيني"، "حرب إعلامية جديدة تشتعل بين يوسف الحسينى واحمد موسى". "أديب" ووقف إطلاق النار واستمرت المشادات الإعلامية بين "موسى" و"الحسيني" بالسباب والشتائم، والاتهامات بالعمالة لأمن الدولة وأجهزة المخابرات تارة، وعلاقات بعرب إسرائيل تارة أخرى، إلى أن بدأت الحرب تضع أوزارها بينهم عندما شن طلب الاعلامى عمرو أديب إجراء مداخلة مع يوسف الحسينى، الذي بدأ بالهجوم الحاد ضد الاعلامى أحمد موسى في برنامجه "القاهرة اليوم" ليطلب منه الصلح والهدنة ووقف إطلاق النار - بحسب تعبيره - مع الإعلامي أحمد موسى، وما كان من "الحسيني" إلا قبول الهدنة مشترطًا :"أن عادوا عدنا"، وواقفه على ذلك "أديب"، وخلال المداخلة طلب "أديب" مداخلة مع الإعلامي أحمد موسى، ليطلب منه نفس الطلب، ووافق أحمد موسى ولكن رفض الدخول في حديث مع "الحسيني" المتواجد بنفس المداخلة.