قالت موديز انفستورز سرفيس في بيان إن خروج اليونان من اليورو قد يهدد وجود العملة ذاتها. وبحسب ما ذكرته "رويترز" فقد أضافت موديز أمس الجمعة أن للتطورات في النظام المصرفي لإسبانيا والتي قد تتطلب حزمة إنقاذ أوروبية تداعيات سلبية على التصنيف السيادي لمدريد. وقالت وكالة التصنيفات الائتمانية: "إذا تركت اليونان اليورو بما يهدد استمرار العملة فإنه سيكون علينا أن نراجع كل التصنيفات السيادية لمنطقة اليورو بما في ذلك لتلك الدول الحاصلة على أعلى التصنيفات". وقالت موديز إن خروج اليونان من منطقة اليورو سيؤثر بشكل خاص على التصنيفات السيادية لقبرص والبرتغال وأيرلندا وإيطاليا وإسبانيا. وقالت ايف لوماي محللة التصنيف السيادي لدى موديز في لندن ل"رويترز": "بعض الأعضاء (الآخرين) بالاتحاد الأوروبي قد يتأثرون أيضا نظرا للعلاقات المالية والتجارية الوثيقة بين أعضاء الوحدة النقدية والاتحاد الأوروبي". ويعود اليونانيون إلى الصناديق الاقتراع في 17 يونيو لاختيار أعضاء البرلمان بعد انتخابات غير حاسمة في 6مايو . وإذا صوتوا لصالح الأحزاب الاشتراكية التي ترفض شروط خطة إنقاذ بقيمة 130 مليار يورو فقد يفضي ذلك إلى خروج اليونان من منطقة اليورو. وقالت موديز إنه في حالة التوصل لاتفاق بين أي حكومة يونانية قادمة ودائنيها الدوليين فإن تصنيفات منطقة اليورو ستستقر بوجه عام عند المستويات الحالية. واليونان حاصلة على تصنيف C من موديز في حين تصنفها ستاندرد اند بورز وفيتش عند CCC.