السؤال: عندي مشكلة في البول والبراز: حيث تخرج نقاط بول بعد عملية البول، ولبس الملابس، وتنقطع بعد حوالي 20 إلى30 دقيقة، وعندي غازات باستمرار، وأشعر برغبة في التبرز، ولكن البراز لا ينزل كله، حيث أشعر أن جزءًا منه لم يخرج، وهذا يسبب لي عدم ارتياح، واضطراب في البطن، وكأنني أصلي وأنا أمسك البراز، وهذا سبب لي مشكلة كبيرة في الطهارة والصلاة، حيث أشعر أن صلاتي كلها باطلة، وقد ذهبت إلى الكثير من الأطباء، وأخذت العلاج دون أي فائدة، وأحيانًا أذهب إلى المسجد، ولا أدخله، ثم أعود إلى البيت حتى أدخل الحمام، وأبقى فيه نصف ساعة، أو أكثر، وأحيانًا يدخل علي وقت الصلاة التي بعدها، وأصلي الفرضين معًا أو أصلي الفرض في آخر عشر دقائق من الوقت الخاص به، وعندما أصلي ينتقض الوضوء باستمرار، وأشعر أن عندي رغبة شديدة في البول، ولا أستطيع دخول الحمام قبل الصلاة، وأنا في حالة نفسية سيئة جدًّا بسبب هذه الحالة التي أمر بها، وأشعر أن كل صلاة باطلة، وغير مقبولة، وسؤالي هو: إذا لم أدخل الحمام وأنا أستطيع الدخول إليه، لكني لم أدخله لأني تعبت، ودخول الحمام معناه كبيرة جدا بالنسبة لي، وصليت على حالي والغازات تخرج مني، وعندي رغبة شديدة في التبول، ومصارعة للبراز، فهل صلاتي صحيحة وأعذر أو لا؟ الفتوى: الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد: فصلاتك -والحال ما ذكر- صحيحة إذا كنت تعاني من السلس وتوضأت بعد دخول الوقت، وإن كان يكره لك الدخول في الصلاة وأنت تدافع أحد الأخبثين إلا أن تخشى خروج الوقت. والله أعلم.