اندلعت مواجهات في الضفة الغربية، الثلاثاء، بين فلسطينيين وقوات إسرائيلية بعد ساعات من هجوم قام به فلسطينيان على كنيس في القدسالغربية وقتلا فيه 5 إسرائيليين قبل أن يقتل المهاجمان برصاص الشرطة الإسرائيلية. وقال مراسلنا في رام الله إن مستوطنين من مستوطنة يتسهار شمالي الضفة الغربية هاجموا مدرسة عوريف بالحجارة والزجاجات الحارقة مما أدى إلى إصابة طالبين فلسطينيين بجروح متوسطة، لتندلع إثر ذلك مواجهات بين الجيش الإسرائيلي وشبان فلسطينيين قرب بوابة سجن عوفر غربي رام الله. وكان شابان فلسطينيان هاجما بالسكاكين والفؤوس المصلين في مدرسة ملحقة بكنيس يهودي في القدسالغربية فقتلوا 5 إسرائيليين وجرحوا 7 آخرين قبل أن تقتلهما الشرطة الإسرائيلية. رد قاس واعتبر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو الهجوم "نتيجة مباشرة لتحريض حماس ورئيس السلطة الفلسطينية المستمر ضد إسرائيل" مهددا ب"رد قاس". من جهته، دان وزير الخارجية الأميركي جون كيري الهجوم على الكنيس في القدس واعتبره "عملا إرهابيا بحتا". وكذلك دانت الرئاسة الفلسطينية الهجوم، بينما اعتبر أحمد عساف، المتحدث باسم حركة فتح ل"سكاي نيوز عربية"، أن "الهجوم نتيجة طبيعية للانتهاكات الإسرائيلية بالقدس." في حين دعت حركة حماس إلى "مواصلة عمليات الثأر ضد إسرائيل ردا على إعدام الرموني والانتهاكات في الأقصى."