أصدرت حملة المرشح الرئاسي محمد مرسى ببورسعيد بيانا بنهاية اليوم الأول من الانتخابات هاجمت فيه ما سمته "اختلاق الأكاذيب ونشر الشائعات المغرضة التي تستهدف مرشحاً بعينه دوماً، و هو الدكتور محمد مرسي". ونوهت الحملة إلى ما اعتبرته" تعنت رجال القوات المسلحة والشرطة مع أفراد حملة مرسي" مقارنة بالتعامل مع أنصار المرشحين الآخرين. وقالت إن أحد ضباط القوات المسلحة سأل محمد حسن - والذي تم اعتقاله أمام مدرسة "أشتوم الجميل" عن بطاقته فأخبره أنها في السيارة فاصطحبه إليها وقام - بدون وجه حق- بتفتيشها والاستيلاء علي جهاز اللاب توب الخاص به وبعض المنشورات الخاصة بالدعاية التي كان يستخدمها أثناء الحملة وقبل فترة الصمت الانتخابي وتم عرضه علي النيابة، لتخرج كثير من وسائل الإعلام تتهمه بتسويد بطاقات انتخابية لصالح مرشحنا وهو ما نفاه محافظ بورسعيد، ومدير الأمن، و في وقت لاحق نفاه المتحدث الرسمي باسم اللجنة العليا للانتخابات، و لا يزال الرجل محتجزا بقسم شرطة العرب دونما ذنب جناه يستحق كل هذا. كما أوضحت الحملة أن محمد يس - الذي اعتقل من أمام مدرسة الزهراء التجريبية - اعترض علي قيام احدي السيدات بتوزيع دعاية مباشرة لأحمد شفيق وشكا لرجال القوات المسلحة الذين حرزوا كما كبيرا من الدعاية معها إلا أن أحد الضباط قام بحرق تلك الأوراق وصرف السيدة وألقى القبض علي الشاكي بتهمة خرق الصمت الانتخابي. كما أن المهندس إيهاب محمد حسين - حسبما تقول الحملة - اعتقل من أمام لجنة نادي بورسعيد الرياضي ولم يكن يمارس أي نوع من أنواع الدعاية، وقالوا إنهم وجد في جيب قميصه ورقة خاصة تشير إلى لجنته الانتخابية ورقمه المسلسل، وهذه هى تهمته. وقالت الحملة فى بيانها إن أحد الصحفيين المحسوبين على النظام البائد نشر أنه قد تم تحرير محضر ضد الدكتور أكرم الشاعر - رئيس لجنة الصحة بمجلس الشعب - لخرقه الصمت الانتخابي، وهو كلام ليس له أي أصل من الحقيقة ونفاه الدكتور أكرم الشاعر جملة وتفصيلاً ولكن يبدو" أن محترفي الصيد فى الماء العكر من مشوهي الحقائق والمتربصين ظنوا أنهم قد وجدوا ضالتهم لتشويه صورة الإخوان المسلمين وحزب الحرية والعدالة ومن ثم مرشحهم" .