على مائدة إفطار.. البابا تواضروس يلتقي أحبار الكنيسة في دير السريان (صور)    «يأتي حاملًا البهجة والأمل».. انتصار السيسي تهنئ الشعب المصري ب«شم النسيم»    جامعة أسيوط تنظيم أول مسابقة للتحكيم الصوري باللغة الإنجليزية على مستوى جامعات الصعيد (AUMT) 2024    المجمعات الاستهلاكية تستقبل الجمهور خلال عطلة شم النسيم    أسعار أراضي الإسكان الأكثر تميزًا بالمدن الجديدة.. تعرف على الشروط ورابط التقديم    التقديم غدًا.. 14 شرطًا لتلقي طلبات التصالح في قنا    «التنمية المحلية»: مبادرة «صوتك مسموع» تلقت 798 ألف شكوى منذ انطلاقها    إطلاق المنظومة الإلكترونية لطلبات التصالح في مخالفات البناء.. غدًا    تراجع كبير في أسعار الحديد اليوم الاثنين 6-5-2024    مطار العريش الدولي يستقبل طائرة مساعدات إماراتية لصالح الفلسطينيين بغزة    فرنسا: أي تهجير قسري للمدنيين يمثل جريمة حرب    بمناسبة عيد ميلاده.. كوريا الشمالية تدعم الزعيم كيم جونج أون بقسم الولاء    الجونة يستعيد خدمات أحمد حسام في لقاء فاركو    القناة الناقلة لمباراة باريس سان جيرمان ضد بوروسيا دورتموند في نصف نهائي دوري أبطال أوروبا    استياء في الزمالك بعد المشاركة الأولى للصفقة الجديدة    «الرياضة» تستعد لإطلاق 7 معسكرات شبابية جديدة في مختلف أنحاء الجمهورية    طارق العشرى يُخطط لمفاجأة الأهلي في مواجهة الثلاثاء    بالفيديو| أطفال يحوّلون النافورات إلى حمامات سباحة في احتفالية عيد شم النسيم    «الداخلية»: 4 متهمين وراء مقتل «مسن الوادي الجديد» بسبب خلافات مالية    إقبال كبير على كورنيش النيل للاحتفال بشم النسيم في الأقصر (صور)    فنانون عادوا للساحة الفنية بعد غياب سنوات.. آخرهم يوري مرقدي    إيرادات علي ربيع تتراجع في دور العرض.. تعرف على إيرادات فيلم ع الماشي    لماذا يتناول المصريون السمك المملح والبصل في شم النسيم؟.. أسباب أحدها عقائدي    في ذكرى ميلادها.. محطات فنية بحياة ماجدة الصباحي (فيديو)    رانيا محمود ياسين تُعلن وفاة عمها    وسيم السيسي: قصة انشقاق البحر الأحمر المنسوبة لسيدنا موسى غير صحيحة    معهد أمراض العيون: استقبال أكثر من 31 ألف مريض وإجراء 7955 عملية خلال 2023    استشاري تغذية توجّه نصائح لتفادي خطر الأسماك المملحة    بالأطعمة والمشروبات.. طريقة علاج عسر الهضم في شم النسيم    «الدواء» تقدّم 7 نصائح قبل تناول الفسيخ والرنجة    قبل أولمبياد باريس.. زياد السيسي يتوج بذهبية الجائزة الكبرى ل السلاح    التعليم تختتم بطولة الجمهورية للمدارس للألعاب الجماعية    الاتحاد الأوروبي يعتزم إنهاء إجراءاته ضد بولندا منذ عام 2017    التعليم العالي: تحديث النظام الإلكتروني لترقية أعضاء هيئة التدريس    استشاري تغذية ينصح بتناول الفسيخ والرنجة لهذه الأسباب    موعد عيد الأضحى لعام 2024: تحديدات الفلك والأهمية الدينية    إصابة أب ونجله في مشاجرة بالشرقية    فنان العرب في أزمة.. قصة إصابة محمد عبده بمرض السرطان وتلقيه العلاج بفرنسا    كشف ملابسات وفاة سيدة إثر حادث تصادم بسيارة وتحديد وضبط مرتكب الواقعة    مفاجأة عاجلة.. الأهلي يتفق مع النجم التونسي على الرحيل بنهاية الموسم الجاري    إزالة 9 حالات تعد على الأراضي الزراعية بمركز سمسطا في بني سويف    فشل في حمايتنا.. متظاهر يطالب باستقالة نتنياهو خلال مراسم إكليل المحرقة| فيديو    مقتل 6 أشخاص في هجوم بطائرة مسيرة أوكرانية على منطقة بيلجورود الروسية    ولو بكلمة أو نظرة.. الإفتاء: السخرية من الغير والإيذاء محرّم شرعًا    تعرف على أسعار البيض اليوم الاثنين بشم النسيم (موقع رسمي)    هل يجوز قراءة القرآن وترديد الأذكار وأنا نائم أو متكئ    الدخول ب5 جنيه.. استعدادات حديقة الأسماك لاستقبال المواطنين في يوم شم النسيم    أول تعليق من الأزهر على تشكيل مؤسسة تكوين الفكر العربي    مفاضلة بين زيزو وعاشور وعبد المنعم.. من ينضم في القائمة النهائية للأولمبياد من الثلاثي؟    تعرف على مواقيت الصلاة اليوم الاثنين 6-5-2024    قصر في الجنة لمن واظب على النوافل.. اعرف شروط الحصول على هذا الجزاء العظيم    وزيرة الهجرة: نستعد لإطلاق صندوق الطوارئ للمصريين بالخارج    دقة 50 ميجابيكسل.. فيفو تطلق هاتفها الذكي iQOO Z9 Turbo الجديد    مع قرب اجتياحها.. الاحتلال الإسرائيلي ينشر خريطة إخلاء أحياء رفح    البحوث الفلكية تكشف موعد غرة شهر ذي القعدة    تعاون مثمر في مجال المياه الإثنين بين مصر والسودان    استشهاد طفلان وسيدتان جراء قصف إسرائيلي استهدف منزلًا في حي الجنينة شرق رفح    الجمهور يغني أغنية "عمري معاك" مع أنغام خلال حفلها بدبي (صور)    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



تركيا تهدد بتدويل الأزمة السورية .. الثوار يقتربون من عاصمة القذافي .. وحمام الحرم المكي حكاية حب وسلام
نشر في المشهد يوم 14 - 08 - 2011

بينما يؤكد العديد من المؤشرات ان نظام الرئيس السوري بشار الأسد يقترب من نهايته، أبرزت الصحف العربية الصادرة يوم الأحد الموافق 14 اغسطس، العنف المتزايد من قبل قوات الجيش السوري ضد المحتجين، وأشارت صحيفة "الشرق الأوسط" الى ان تركيا لا تستبعد التدخل الدولي في سوريا، في الوقت الذي تضاربت فيه التقارير الإعلامية حول استيلاء قوات المعارضة الليبية على مدينة الزاوية القريبة من العاصمة طرابلس، فيما تجددت الاشتباكات في العاصمة الينمية بين القوات الحكومية والمعارضة، وبعيدا عن السياسة، روت صحيفة "الرياض" السعودية حكاية حمام الحمى الذي استوطن وعاش آمنا مطمئنا في الحرم المكي.
تركيا لا تستبعد التدخل الدولي في سوريا
ذكرت صحيفة "الشرق الأوسط" ان تركيا لا تستبعد تدخلا دوليا في سوريا لوقف نظام الرئيس بشار الأسد عن استعمال العنف ضد شعبه، بحسب ما نقلت صحيفة «حريات» التركية عن مسؤول تركي، اشترط عدم ذكر اسمه. وقال المسؤول إن الرسالة التي بعث بها الرئيس التركي عبد الله غل للرئيس، عبر وزير خارجيته أحمد داود أوغلو الثلاثاء الماضي، تعتبرها أنقرة بمثابة «إنذار أخير» لدمشق، وأنه إذا استمرت قوات الأمن السورية في ممارسة العنف ضد الشعب السوري، فإن الأسد لن يعود بإمكانه الاعتماد على صداقة تركيا.
ولكن الصحيفة أضافت أنه استنادا إلى معلومات جمعتها من مسئولين آخرين، فإن تركيا لا تعني تدخلا عسكريا عندما تتحدث عن تدخل دولي، على الأقل في هذه المرحلة. ولكن شرط صدور قرار عن مجلس الأمن الدولي، فإن أنقرة لا تستبعد أن تكون جزءا من جهود دولية عسكرية كحل أخير. وأضافت نقلا عن مصدر، أن الخطوات الأولى للانضمام إلى التدخل الدولي ضد سوريا، قد يكون عبر استدعاء السفير التركي من دمشق، والبدء بتنفيذ عقوبات، ومساعدة المعارضة السورية، إضافة إلى أدوات أخرى تشكل ضغطا على نظام الأسد.
وذكرت «حريات» أن هناك سببا آخر يجعل صبر تركيا تجاه نظام الأسد ينفد، وهو الدعم العلني الذي تقدمه الحكومة الإيرانية لنظام الأسد. ونقلت عن المسؤول التركي: «سوريا أصلا تحكمها جماعة تنتمي إلى أقلية دينية قريبة من الأغلبية الشيعية في إيران. والمزيد من التوتر قد يؤدي إلى صراعات مذهبية، ليس فقط في سوريا، بل أيضا في العراق، وتركيا بطبيعة الحال تشعر بعدم الارتياح لذلك، كون أن لدينا أقارب من كل المذاهب الإسلامية في المنطقة على طرفي الحدود». وقد كثفت تركيا من انتشارها العسكري على حدودها مع سوريا في الأشهر القليلة الماضي، وتستضيف حاليا آلاف اللاجئين السوريين الذين هربوا من العنف في قراهم وبلداتهم القريبة من الحدود التي تتعرض لعمليات أمنية وعسكرية.
وذكرت الصحيفة التركية أن مسألة تدخل دولي تمت مناقشتها في المكالمة الهاتفية التي جرت بين رئيس الوزراء رجب طيب أردوغان والرئيس الأميركي باراك أوباما ليل الخميس الماضي. وأضافت نقلا عن مصادر دبلوماسية، أن خطوة أوباما لدعوة الأسد للرحيل، تم تجميدها في الوقت الحالي ريثما تقرر أنقرة تغيير موقفها، استنادا إلى نتائج رسالة غل للأسد.

وتعتبر أنقرة أن مبدأ الأمم المتحدة ب«التدخل الإنساني» هو شرعي عندما تتخطى أعمال نظام ضد شعبه حدود الشؤون الداخلية، لتصبح انتهاكا منهجيا لحقوق الإنسان. ولفتت الصحيفة إلى أن المعارضة التركية حذرت حكومة أردوغان من الوقوف في صف «المؤامرة» الغربية والبقاء بعيدا عن «مغامرة» عسكرية في سوريا.
كان مصدر تركي رسمي قال ل «الشرق الأوسط» عن زيارة أوغلو دمشق ولقائه الأسد الأربعاء الماضي، إن الرسالة التركية التي نقلها وزير الخارجية التركي كانت واضحة، ومفادها أنه «ليس أمام النظام السوري من بدائل، يجب أن يتوقف سفك الدماء فورا، ولا أحد يريد أن يرى غير ذلك». وأضاف «الوقت يمر، والوقت ثمين جدا. وفي بعض الأحيان - كما هي الحال الآن - الوقت أهم من المضمون. مر وقت طويل أجرينا خلاله الكثير من الاتصالات والمحادثات، وما زلنا ننتظر حصول تقدم ما على الأرض في ما خص الإصلاح، لكن كل ما رأيناه هو المزيد من العنف».
من ناحية اخرى، ذكرت مصادر استخباراتية غربية أن إيران وافقت على تمويل إنشاء مجمع عسكري جديد في مطار اللاذقية السوري يكلف ملايين الدولارات، وأن ضباطا من الحرس الثوري الإيراني سيتمركزن في المجمع بشكل دائم لإدارة عمليات الشحن، بحسب ما نشرت صحيفة «الديلي تلغراف» البريطانية أمس.
ونقلت الصحيفة عن المصادر قولها إنه تم التوصل إلى الاتفاق الخاص بإقامة القاعدة عقب زيارة قام بها لطهران محمد نصيف خير بك مساعد نائب الرئيس السوري للشؤون الأمنية، وحليف للرئيس السوري بشار الأسد، في شهر يونيو (حزيران) الماضي. ويقضي الاتفاق بأن تساعد إيران في تطوير مجمع عسكري في مطار اللاذقية، يتم الانتهاء من إقامته مع حلول نهاية العام المقبل. وأضافت الصحيفة أن الهدف من الاتفاق هو فتح طريق إمدادات يساعد إيران على نقل المعدات العسكرية إلى سوريا. وقال مسؤول أمني عسكري للصحيفة، تعليقا على الاتفاق الإيراني - السوري لإنشاء مجمع عسكري في مطار اللاذقية، إنه «يجري الإعداد للطريق المباشر لتسهيل مرور معدات عسكرية متطورة إلى سوريا».
وأضافت ال «تلغراف» أنه بحسب شروط الاتفاقية، فإن إيران تخطط لنقل مئات الأطنان من الأسلحة إلى اللاذقية على متن طائرات شحن لديها قدرة حمولة تصل إلى 40 طنا لكل واحدة منها. وذكرت أن فرقا من ضباط الحرس الثوري الإيراني سيتمركزون في اللاذقية بشكل دائم، حيث سينسقون شحن الأسلحة مع مسؤولي المخابرات السورية.
البحرين .. الأمن مستتب
أكد وزير الخارجية البحريني الشيخ خالد بن احمد آل خليفة لصحيفة "الحياة" ان الوضع الامني مستتب في البحرين، رغم «بعض الاعمال المخلّة بالامن والهدوء والتي كانت موجودة قبل الاحداث». واعتبر ان عمل اللجنة الدولية لتقصي الحقائق التي ارتأى الملك حمد بن عيسى آل خليفة تشكيلها، «عمل مهم لأن البحرين وجدت نفسها بعد الاحداث وقد فُرضت عليها صورة عالمية غير صحيحة. وكانت هناك حاجة الى جهة محايدة ومشهود لها للقيام بالمهمة وتصحيح ما ارتُكب من اخطاء».
وأكد الشيخ خالد ان حكومة البحرين «لا تخاف ولا تخفي شيئاً». وقال: «نحن عَمِلنا وتواصلنا مع الجمعيات العالمية، وحضرت صحافة العالم الى البحرين، وحجم المعلومات الموجود في الخارج كبير. ولجنة تقصي الحقائق هي سبيل لتصحيح المعلومات الخاطئة، ولإبراز الحقيقة. فهذه اللجنة ستقول الحقيقة للعالم وسنعرف نحن البحرينيين الحقيقة منها أيضاً».
وأضاف «ان الاحداث الاخيرة اثرت في الكثير من البحرينيين»، مشيراً الى «ان كل من ترك الحوار مخطئ، لأنه يجب ان يكون عملية مستمرة بين افراد الاسرة الواحدة».
وفي رد على سؤال عن علاقات البحرين مع ايران، قال الشيخ خالد «ان هذه العلاقات متوترة، لأن التصريحات التي تصدر عن جهات ايرانية مختلفة تضر بالعلاقات وبجذور التفاهم وتخلق حساسيات غير مرغوب فيها للعلاقات بين البلدين».
ونفى وجود تغيير في الاتفاقات الامنية والعسكرية بين البحرين والولايات المتحدة او بريطانيا، معتبراً ان العلاقات مع هذين البلدين «تاريخية... وهم حلفاء بكل معنى الكلمة. لكن هذا لا يعني عدم وجود آراء مختلفة، فهذه طبيعة العلاقة بين الحلفاء».
وقال الوزير البحريني ان عدد قوات «درع الجزيرة» الموجودة في البحرين اليوم «اقل مما كان في السابق»، لافتا الى انها «قوات مشتركة لمجلس التعاون الخليجي، ولا يهم اين توجد، في الحفر او البحرين او مسقط او اي دولة اخرى من دول المجلس».
وفي حديثه عن الوضع السوري، أكد الشيخ خالد ان «سورية بلد شقيق وهام وما يجري فيه يدمي قلوبنا. ونتمنى ان تطبق الاصلاحات وان يصل الجميع الى حل يخرج البلد من دوامة العنف». واوضح ان قرار المنامة سحب سفيرها من سورية «لم يكن موقفاً امنياً بل سياسياً» وجاء «نتيجة تشاور مع اشقائنا في المنطقة»، موضحاً: «رأينا ان هذه المسألة قد ترسل الرسالة الصحيحة لمن يحب ان يسمعها، ولنقول اننا مهتمون بالشأن السوري وبأمن وسلامة الشعب السوري الى آخر درجة». وأعرب عن امله ان يتقبل الجميع قرار سحب السفير «برحابة صدر وان لا يُفهم او يؤخذ على انه موقف عدائي، بل ان يراه الجميع انه موقف داعم للاستقرار وللسمتقبل الافضل لسوريا.
اشتباكات مسلحة بين الموالاة والمعارضة في صنعاء
قالت صحيفة "البيان الإماراتية" ان قوات موالية للرئيس اليمني علي عبد الله صالح وأخرى مناوئة له اشتبكت في وسط العاصمة صنعاء ما أسفر عن سقوط ثلاثة جرحى على الاقل، فيما دعا علماء وخطباء ومثقفون وصحفيون من مدينة تعز أحزاب اللقاء المشترك للعودة إلى جادة الصواب
على صعيد منفصل قالت مصادر قبلية ان اتباع الحوثي قتلوا أحد قيادات جماعة أهل الحديث في محافظة صعدة ، رغم اتفاق بين الطرفين بعدم الاعتداء على أيا من الطرفين. وقالت المصادر إن مسلحين من اتباع الحوثي أقدموا على قتل الشيخ يوسف الصنعاني واعتقال اثنين من مرافقيه، دون أسباب.
من جانب آخر، دعا علماء ومثقفون يمنيون قيادة أحزاب اللقاء المشترك إلى تحكيم العقل والضمائر والعودة إلى جادة الصواب والاستجابة لدعوة الرئيس علي عبدالله صالح للحوار الوطني المسؤول للخروج من الأزمة واستخدام لغة العقل والمنطق بدلا عن لغة الرشاشات والمدافع والدبابات لتجنيب الوطن والشعب مغبة الانزلاق نحو فتنة لا تحمد عقباها ونفق مظلم لا نهاية له.
وذكرت وكالة الأنباء اليمنية سبأ ان لقاء تشاورياً للعلماء والخطباء والأدباء والإعلاميين والصحفيين بتعز بحث الأحداث والأوضاع السياسية والأمنية التي يشهدها اليمن بشكل عام ومحافظة تعز بشكل خاص.
وقالت إن اللقاء عبر عن الأسف الشديد لتطورات الأحداث محملا أحزاب اللقاء المشترك مسؤولية ما يحدث من انتهاكات متواصلة لاتفاقيات التهدئة الموقعة مع السلطة المحلية والهادفة إلى إعادة الأمن والسكينة العامة لمدينة تعز والمحافظة بشكل عام وسحب جميع المظاهر المسلحة من المدينة وإخلاء المكاتب الحكومية من المسلحين وإعادة ممتلكاتها واحترام ممارسة العمل السلمي في ظل حماية الأمن العام.
وأكد بيان صادر عن اللقاء رفض أبناء تعز للعنف والفوضى والاعتداءات أياً كان شكلها أو نوعها والوقوف صفا واحدا في وجه كل المتآمرين على مدينة تعز لتحويلها إلى خراب تنعق فيها الغربان إذا ما استمرت هذه الأعمال الخارجة عن القانون فيها.
ثوار ليبيا متحدون
أكد زكريا سالم صهد، القيادي في الجبهة الوطنية لإنقاذ ليبيا، في حوراه مع صحيفة "الشرق الاوسط" أن هناك تنسيقا تاما وكاملا مع المجلس الوطني الانتقالي في ليبيا، وأنهم يضعون كل قدراتهم وإمكاناتهم تحت تصرف المجلس. كما بيّن أن الثوار الآن على مشارف طرابلس وأنه لا يوجد أنصار للقذافي لأن القذافي لا يحمل آيديولوجية، وأن القذافي حكم ليبيا بآلة الإجرام والإذلال وسلب الحريات.
وعن عمل الناتو في ليبيا، بيّن صهد أن الحلف كان حريصا على عدم استهداف المنشآت المدنية، وأن القذافي كان يقوم بجلب جثث القتلى الذين قضوا في المواجهات ضده، ويرميها في المناطق التي تم استهدافها من قبل طائرات الناتو ويتم تصويرها على أنهم أناس مدنيون قضوا في الغارات و«لدينا أدلة على ذلك».
وعن قرار مصطفى عبد الجليل، رئيس المجلس الانتقالي الليبي، حل المكتب التنفيذي وإعادة تشكيله بيّن الصهد أن هذا القرار أتى في مرحلة حساسة ودقيقة، متمنيا أن لا تؤثر على العمل السياسي للمقاومة. وعن المواقف العربية بيّن أن جميعها جاء بالشكل المطلوب والمُرضي. وعن الدول التي تدعم القذافي بيّن الصهد أنها أفريقية، ومنها تشاد ومالي والنيجر وحكومة الجزائر حسب مصادر الثوار.
وزكريا سالم صهد متحدر من مدينة بنغازي، ومعارض سياسي لحكم العقيد القذافي منذ ثلاثين عاما، وقيادي في الجبهة الوطنية لإنقاذ ليبيا، التي تأسست عام 1980، وتقلد عدة مناصب ومهام مختلفة، وشارك في الكثير من برامج الجبهة العسكرية والإعلامية وأيضا السياسية.
في الوقت نفسه تضاربت التقارير، أمس، حول صحة المعلومات، التي أفادت في وقت متأخر أمس، بتمكن المعارضة في غرب ليبيا من السيطرة على مدينة الزاوية الساحلية بعد قتال عنيف استمر لساعات ضد قوات العقيد الليبي معمر القذافي. فبينما أكدت مصادر من الثوار وأخرى صحافية تلك التقارير، قال المتحدث باسم حكومة القذافي، موسى إبراهيم: إن الزاوية ما زالت تحت سيطرة طرابلس «تماما»، وإن مجموعة من المعارضين حاولت الدخول إليها من الجنوب إلا أنها «فشلت». وأكدت وكالة «رويترز»، في وقت متأخر من مساء أمس، سماع أصوات إطلاق نار ومناوشات داخل البلدة الواقعة على مسافة 50 كيلومترا غرب طرابلس. وقالت إن صحافيها ومرافقيه كانوا في طريقهم من الحدود التونسية إلى طرابلس واضطروا إلى العودة أدراجهم بسبب إغلاق الطريق عند الزاوية. كما وردت تقارير لم يتم التأكد من صحتها عن فرار مسؤول الاستخبارات في الزاوية إلى تونس مع اقتراب الثوار.
كانت تقارير قد أفادت في وقت سابق أمس بأن المعارضة في غرب ليبيا تقدمت شمالا إلى نحو 25 كيلومترا من مدينة الزاوية الساحلية أمس بعد قتال دام 6 ساعات ضد قوات القذافي، وأن مقاتلي المعارضة دفعوا القوات الحكومية إلى التراجع نحو 7 كيلومترات عن مواقعها السابقة لتنشأ جبهة مواجهة جديدة على بعد نحو 5 كيلومترات شمال قرية بئر شعيب. وأقاموا نقطة تفتيش على الطريق، وتجمع نحو 150 مقاتلا من المعارضة وأخذ بعضهم يطلق النيران في الهواء احتفالا بهذا التقدم. من ناحيته، قال موسى إبراهيم للصحافيين في طرابلس: إن الزاوية «تحت سيطرتنا تماما». وأضاف أن «مجموعة صغيرة من المتمردين» حاولت التحرك إلى جنوب الزاوية، لكن القوات الليبية أوقفتهم سريعا. وأكد أن أقل من 100 مقاتل من المعارضة المسلحة دخلوا المدينة من الجنوب وحاولوا الانضمام إلى 50 معارضا داخل المدينة «تم التعامل معهم».
وتقع الزاوية على بعد أقل من 50 كيلومترا غرب طرابلس على الطريق الرئيسي المؤدي إلى الحدود التونسية، وهو خط إمداد حيوي لليبيا، لكن تونس بدأت في تشديد رقابتها على تهريب البنزين. وهذه البلدة هي مسقط رأس كثير من مقاتلي المعارضة الذين يقاتلون على الجبهة الغربية، وسبق أن انتفضت الزاوية مرتين منذ مارس (آذار)، لكن قوات القذافي أخمدت الانتفاضتين، لكن الزاوية التي توجد بها مصفاة للنفط وميناء على البحر المتوسط ما زالت في أيدي القوات الحكومية.
وقال نائب وزير الخارجية الليبي، خالد الكعيم، أمس الأول: إن المعارضة لا تستطيع السيطرة على الزاوية والطريق الساحلي الغربي. وأضاف أن سيطرة المعارضة على الزاوية «محض أحلام». وقال القائد العسكري للمعارضة، مختار الأخضر: «إن شاء الله سنهاجم الزاوية خلال يوم أو يومين». إلى ذلك، أعلنت مصادر طبية عن أن ما لا يقل عن 21 مقاتلا من المعارضة والقوات الحكومية قُتلوا في المعارك للسيطرة على ميناء البريقة النفطي خلال اليومين الماضيين.
مساعِ لإسقاط حكومة تونس الانتقالية
كشفت صحيفة "الصباح التونسية" ان كلا من الحزب اللبرالي المغاربي، وحزب اليسار الحديث، والحزب الشعبي للحرية والتقدم اعلنوا عن انشاء "مجلس الأحزاب للإنقاذ الوطني". وقال قادة الأحزاب الثلاثة الذين عقدوا لقاء صحفيا أمس بمقر الحزب اللبرالي المغاربي بالعاصمة أن المجلس مفتوح على احزاب أخرى ووضع لنفسه تحقيق ثلاثة اهداف وردت في بيان اصدره المجلس المنبثق عن الأحزاب الثلاثة من ابرزها "النضال من أجل قيام حكومة انقاذ وطني".
وسيعمل المجلس ايضا على "تبني اهداف الثورة مثل التصدي للثورة المضادة، وتبني الوضعيات الاجتماعية والاقتصادية لعائلات الشهداء وضحايا الأحداث التي واكبت الثورة والنضال من أجل العناية والنهوض بها والأخذ بيدها."
وقالت الأحزاب الممضية على البيان إنها ستسعى إلى حل الحكومة الحالية الانتقالية والعمل على تأسيس حكومة انقاذ وطني بمشروع واضح كفيل بتحقيق الانتقال الديمقراطي يتولى رد الاعتبار للشهداء وعائلاتهم وتتبع المتسببين في القتل والنهب واتخاذ اجراءات فورية للتشغيل وتفكيك جهاز البوليس السياسي وتأهيل المنظومة الأمنية وتطهير القضاء واجتثاث الفساد وتمويل المصاريف العمومية عبر استرجاع اموال الفساد.
2012 دخل تاريخي في الكويت
أشارت صحيفة "الوطن الكويتية" الى انه مع توقع صندوق النقد الدولي ان تحقق الكويت أعلىايرادات نفطية في تاريخها على الاطلاق خلال العام الجاري لترتفع من حوالي61.7 مليار دولار العام الماضي الى مستوى 85.9 مليار دولار في 2011 ونحو89.2 مليار دولار في 2012 وذلك نظرا لارتفاع أسعار النفط، اضافة الى توقعاتبان يبلغ متوسط الانتاج النفطي الكويتي من النفط 2.41 مليون برميل يوميا. مشيرا الى ان زيادة الايرادات قد تمكن الكويت من زيادة الانفاق الحكوميبواقع %5 في عام 2011 مقابل %3.3 في عام 2010، مرجحا ان يرتفع معدل التضخمفي الكويت من %4.1 في عام 2010 الى %6 في عام 2011 قبل ان يتراجع الى %3.5 في عام 2012.
مع هذه التوقعات التي تبعث على التفاؤل، تكشفت المزيد من المعلومات عن توجه حكومي لفرض ضريبة الدخل والضريبة المضافة في الميزانياتالمقبلة، فقد كشف مصدر حكومي ل «الوطن» ان الحكومة طلبت الاستعانة بخبراتالبنك الدولي بشأن اقرار الضريبة وادوات تنفيذها وجعلها ضمن الاولوياتالحكومية في الخطة السنوية القادمة.
وقال المصدر ان البنك الدولي بدأيعمل دورات تدريبية للموظفين في القطاع الضريبي بوزارة المالية تمهيدا لوضعالموظفين على اهبة الاستعداد للبدء في تنفيذ قانون الضريبة في حال اقراره،مشيرا الى ان الحكومة تطلق حملة اعلامية قبل اقرار قانون الضريبة لاطلاعالمواطنين على كيفية تحصيل الضريبة، مؤكداً بأن الحكومة ستعمل على توفيرالاغلبية اللازمة لاقرار القانون.
عصبية الأزواج في رمضان
قالت صحيفة "الوطن" السعودية ان الكثير من السيدات يعتقدن أن عصبية أزواجهن تزداد في شهر رمضان، وتحديدا فيالنهار أي وقت الصوم، من هؤلاء "أم الوليد" التي ترى أن زوجها في شهر رمضانيكون حاد الطباع، وسريع الغضب، يثور لأتفه الأسباب، مما يجعلها تتحاشىالصدام معه، وهو الحل الوحيد بنظرها حتى تتفادى عصبيته وغضبه، وسرعان مايتبدد هذا الوضع بعد الإفطار كما تقول بل على العكس يكون في غايةالوداعة واللطف مع الجميع، وكأن شيئا لم يكن.
وتؤيد كلامها "ليلى" وتقول "زوجي لا يطاق في نهار رمضان وقد يصل به الغضبإلى معاقبة أطفاله بدنيا، ولكن سرعان ما ينتابه الندم لتصرفه هذا، ومن ثميبادر إلى ملاطفة وملاعبة أطفاله، ويعد نفسه ويعدني بأنه لن ينفعل، ولايكرر ذات الموقف مرة أخرى، إلا أنه يعيد نفس الكرة في اليوم التالي، وكأنوعوده بالليل يمحوها النهار، مما جعلني أعتاد منه هذه التصرفات، ولا أجاريهعندما يغضب، حتى لا تصل الأمور إلى ما لا يحمد عقباها".
وتقول "م. أ" بعد زواجنا ببضعة أشهر تبدل حال زوجي فجأة، ومع بداية شهررمضان بدأت الخلافات تدب بيننا، نتيجة امتناعه عن التدخين في فترة الصيام،مما أدى لكثرة المشاحنات غير المبررة بحجة العصبية، وبالفعل طلقني في لحظةاندفاع، والسبب في النهاية التدخين.
في ذلك تقول الاختصاصية الاجتماعية مريم عبدالتواب إن شهر الصوم لا يجب أنتحدث فيه تلك المشاحنات، لأنه شهر الرحمة والمودة والعبادة.
وترى أنه يجب أن نعترف أولاً أن المدخن إنسان مسلوب الإرادة، خاصة إذا ادعىأنه لا يستطيع التخلص من تلك العادة، وسلبيات ذلك الإدمان تزداد عند هؤلاءالأشخاص أثناء شهر الصوم المبارك، والمدخن الذي يواظب على التدخين يومياولمدة طويلة يكون في الحقيقة مدمنا على التبغ، وعندما ينقطع عن التدخينلبضع ساعات، يبدأ يعاني من أعراض الحرمان من التبغ الذي اعتادت عليه خلايادماغه، فيشعر بالعصبية، وسرعة الغضب والتململ والصداع، وضعف التركيزوانخفاض المزاج، والقلق، وضعف الذاكرة، واضطراب النوم، وهي كلها أعراضتختفي خلال أسبوع إن بقي ممتنعا عن التدخين، وهذه الأعراض ناجمة عن الإدمانعلى التبغ، وليست ناتجة عن الصيام بحد ذاته".
وأضافت مريم أن "هناك إدمانا آخر شائعا بين الناس يتسبب في عصبية بعضالصائمين، وهو الإدمان على الكافيين، وهي المادة المنبِّهة في القهوةوالشاي والكولا، والانقطاع المفاجئ عن الكافيين يتسبب إن طالت ساعاته بشعور المدمن بالكسل والنعاس، وفقْد الرغبة في العمل، وبالعصبية، وانخفاضالمزاج، وإذا بلغ الانقطاع عن الكافيين عند المدمن عليه ثماني عشرة ساعة أوأكثر، فقد يصيبه صداع يشمل رأسه كله، ويتميز هذا النوع من الصداع بأنالألم فيه نابض يشتد مع كل ضربة من ضربات القلب".
وترى أنه من المفيد لمن أدمن على الكافيين أن يخفف من تناوله للقهوة والشايوالكولا تخفيفا تدريجيا قبل رمضان، وذلك استعدادا للصيام، وعليه أن يتناولشيئا منها عند السحور، حتى لا يعاني من أعراض الحرمان منها أثناء الصيام.
وترى الاختصاصية الاجتماعية أن "المدخنين يستبدلون مشاعر الخشوع والتراحموالحب بالعصبية والسلوك العدواني العصبي، ومن الطبيعي أن تنتقل هذه الحالةإلى داخل منزل الحياة الزوجية، فتشتعل الخلافات بين الزوجين لأتفه الأسباب،والسخيف أن يكون السبب هو السيجارة أو الشيشة".
«حمام الحرم».. حكاية حب وسلام لن تغيب عن الوجود
أوضحت صحيفة "الرياض" السعودية أن حمام الحرم يعد أبرز ما يطبع في ذاكرة زوار بيت الله الحرام في مثل هذه الأيام الفضيلة؛ فأسراب الحمام تهبط وتسير في ثقة بين المصلين، وهذا لا يحدث من الأنواع الأخرى التي تعيش خارج مكة.

ويحرص زوار البيت الحرام على نثر الحب في ساحات الحرم، فتأتي واثقة لتلتقط الحب وعادة ما يبني حمام الحرم أعشاشه في فتحات "الروشن" العتيق، ويمكن القول إن حمام الحرم يشكل معلماً أساسياً من معالم مكة المكرمة تستوقف أسرابه الزائر وهي تحلق حول الكعبة المشرفة، ومآذن الحرم وساحات المسجد الحرام.

وحمام الحرم له مكانته الخاصة تغنى به الشعراء، وضُربت فيه الأمثال، ويندر أن تقرأ لرحالة أو أديب وصفاً للبيت الحرام بدون أن يعرج في وصفه على حمام الحرم أو حمام الحمى أو حمام البيت، وهي كلها مسميات لذلك النوع من الحمام الذي استوطن مكة المكرمة، وعاش في رحاب حرمها آمناً مطمئناً، ولهذا الحمام لونه المميز.

وقد وصفه أحدهم بأنه: "شديد الزرقة من رأسه لرقبته وطرف جناحيه وذيله الأسود، أما الجزء المتبقي من جسده فلونه أزرق يميل إلى البياض، وفي جناحيه وذيله خطان أسودان لا يوجد مثلهما في غيره".
جميل حين يطير ورائع حين يقف، ورشيق حين يمشي وهو الوحيد من دون كافة أصناف الحمام الذي لا يفقد قيمته بتقدم عمره أو حتى عجزه عن التكاثر، كما هو الوحيد الذي لا يجرؤ أحد على صيده أو حتى إخافته رغم ضعفه وعجزه وقلة طيرانه عالياً إلا أن هيبته كبيرة.
ويتمتع حمام الحرم بجمال من نوع خاص وينعم بأمان يكاد يحسد عليه، وينثر حكاياته مع ضيوف بيت الله الحرام.
واختلفت الروايات في أصله بين من اعتبره امتدادا للحمامتين اللتين عششتا عند مدخل غار ثور أثناء هجرة الرسول صلى الله عليه وسلم مع صاحبه أبي بكر الصديق -رضي الله عنه- إلى المدينة المنورة، ومنهم من أعاد أصله إلى أوروبا موطنه الذي قدم منه.
وينتشر "حمام الحرم" بكثافة في منطقة بوابة الحجون غربي الحرم، وكأنه يستقبل القاصدين للبيت العتيق من حجاج ومعتمرين ومصلين.
وتطوف أسراب الحمام معظم الأوقات في محيط الحرم وحول مآذنه، لكنها لا تطير فوق الكعبة وإنما حولها، وبعضها يجوب فضاء مناطق أخرى بمكة المكرمة.
وتهبط أسراب الحمام بكل ثقة ودون خوف بين جموع المصلين في ساحات الحرم وفي الطرق المؤدية إلى ساحاته في مشهد لا تنساه الذاكرة، وقد أصبح إقبال الحجاج والمعتمرين على نثر الحبوب ليلتقطها الحمام جزءا من تقليد متبع في العاصمة المقدسة.
وسبب تسميته بحمام الحمى؛ كان أهل مكة المكرمة يسمون ب أهل الله وكانت مكة حمى لمن يدخلها، وكان الحرم المكي حرماً آمناً، وأهل المدينة يسمون بأهل رسول الله صلى الله عليه وسلم في بيته وأهل البيت، وكان الحرم النبوي هو الحمى الحقيقي لأهل المدينة المنورة، ولما كان الحمام اغلب إقامته في الحرم النبوي خاصة وفي مكة المكرمة عامة أصبح يسمى هذا الحمام بحمام الحمى دوناً عن باقي الطيور في العالم.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.