يشهد العالم غدًا الأحد كسوفاً حلقياً للشمس يعرف ب"حلقة النار"، ويشاهد في أجزاء من الولاياتالمتحدة وآسيا، ومن المتوقع أن يصل الكسوف الحلقي ذروته العظمى في المنطقة الواقعة بين شمال المحيط الهادي وجنوب أرخبيل جزر الوشيان، وينتهي غربي الولاياتالمتحدة. ويحدث الكسوف الحلقي عندما يحجب القمر معظم قرص الشمس، ويبدأ الكسوف الحلقي من لحظة دخول كامل القمر داخل قرص الشمس وينتهي فور بداية خروج حافة القمر من قرص الشمس لكن يبقى جزء خارجي من الشمس مشاهداً كحلقة تحيط بالقمر، وهذه الفترة تسمى بمدة الكسوف الحلقي، وهي تختلف من منطقة لأخرى. يقول جيفري نيومارك، خبير الفيزياء الشمسية في وكالة “ناسا” الأمريكية: “أنصح أي شخص لديه الفرصة لرؤية هذا الحدث بأن يتابعه.. إنها حالة نادرة إلى حد ما". وتستعد بلدة “كانارافيل” بولاية أوتاه لاستقبال أفواج من عشاق هذه الظواهر الفلكية، حيث تعد البلدة أفضل نقطة لمشاهدة “حلقة النار". ويقسم الكسوف الى أربعة أنواع الكسوف الكلي، وعندها يحجب القمر جميع قرص الشمس وهو يمثل 28% من الكسوفات، والكسوف الجزئي، وعندها يحجب القمر جزءاً من قرص الشمس، وهو يمثل 35 % من الكسوفات، والكسوف الحلقي، حيث إن بعد القمر عن الأرض غير ثابت، وبعد الأرض عن الشمس غير ثابت وتمثل 32 % من الكسوفات، والكسوف "الكلي- الحلقي"، ويمثل 5 % من إجمالي حالات الكسوف، وخلاله تشهد بعض المناطق كسوفاً كلياً وأخرى حلقياً وأخرى جزئياً، ومناطق أخرى لن تشهد الكسوف. ويشار إلى أن آخر كسوف حلقي شهدته الولاياتالمتحدة كان عام 1994، والكسوف هو الأول الذي يتم رصده من على سطح الأرض منذ أكثر من عامين والأول خلال العام الجاري.