كشفت آخر الإحصاءات الصادرة عن شركة "جارتنر" البحثية عن أن ما يقرب من 40% من الهواتف الذكية المعتمدة على نظام تشغيل "أندرويد" التي تم بيعها خلال الربع الأول كانت من إنتاج شركة "سامسونج" الكورية الجنوبية، بينما لم يحصل أي من المصنعين الآخرين على نسبة تتجاوز 10% من السوق العالمي، وبشكل عام، تم بيع نحو 81 مليون هاتف "أندرويد" ذكي خلال الربع بما يمثل نسبة 1.56% من السوق، مقابل 4.36% خلال نفس الفترة من العام الماضي. وجاءت منصة تشغيل "آي أوه إس" من شركة "أبل" الأمريكية في المركز الثاني بحصة بغلت نسبتها 9.22% من السوق، مقابل 9،16% العام الماضي، وكان المركز الثالث من نصيب منصة تشغيل "سيمبيان" من شركة "نوكيا" الفنلندية بحصة بلغت نسبتها 9.8%، وهو ما يمثل تراجعًا في حصتها عن العام الماضي والتي كانت 7،27 في المائة، أما منصة تشغيل "بلاكبيري" من شركة "ريسيرش إن موشن" الكندية فقد جاءت في المركز الرابع بعد أن رفعت حصتها من 13% خلال العام 2011 إلى 9.6% خلال الربع الأول، فيما حصلت منصة تشغيل "بادا" من شركة "سامسونج" على المركز الخامس بحصة نسبتها 7.2%، متفوقة بذلك على منصة تشغيل "ويندوز فون" من شركة "مايكروسوفت" التي بلغت حصتها 9.1%. أما من حيث إجمالي مبيعات الهواتف المحمولة، فقد تربعت "سامسونج" على عرش السوق بتفوقها على منافستها "نوكيا" بطرحها 6.86 مليون وحدة بما يعادل 7.20% من السوق، وزيادة 9.25% على أساس سنوي، وباعت "نوكيا" 1.83 مليون وحدة، بما يعادل 8.19% من السوق، مقابل 1.25% العام الماضي، وجاءت "أبل" في المركز الثالث بفضل مبيعاتها من هاتفها الذكي "آي فون 4 إس"، حيث باعت 1.33 مليون هاتف ذكي خلال الربع، لتصل بحصتها السوقية إلى 9.7%، مقابل 9.3% العام الماضي. وقالت "جارتنر" إن مبيعات "أبل" كانت قوية بشكل خاص في الصين، حيث باعت أكثر من 5 ملايين وحدة، لتصبح أكبر ثاني سوق للشركة بعد الولاياتالمتحدةالأمريكية، وبشكل عام، تراجعت مبيعات الهواتف المحمولة بنسبة 2% خلال الربع، وهي المرة الأولى منذ الربع الثاني من العام 2009، وعزت المؤسسة البحثية ذلك التراجع إلى انخفاض المبيعات في المنطقة الأسيوية، وقلة إطلاق منتجات جديدة وكذلك تأخر إطلاق ترقيات للهواتف الحالية، أما على جبهة الهواتف الذكية فإن الصورة أكثر إشراقًا، حيث قفز إجمالي المبيعات إلى 7.44% على أساس سنوي.