قال موقع واللا الإخباري الإسرائيلي إن المنافسة على كرسي الرئاسة المصري سوف تنحصر بين عمرو موسى وعبد المنعم أبو الفتوح، بعد أن كانت المؤشرات تقول إن المنافسة ستكون بين خيرت الشاطر وعمر سليمان، إلا أن رفض اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية لأوراق ترشحهم قضى على هذه التوقعات. وأضاف واللا أن موسى وهو غني عن التعريف نظرًا لتاريخه الطويل، معروف بكرهه إسرائيل، وكان ينتقد بشدة سياسة مبارك حيالها حتى وهو وزير للخارجية، ورغم ذلك يوجد عدد من المصريين ينظرون إليه كجزء من نظام مبارك، بينما يعتقد الإسرائيليون أن موسي كرئيس لمصر سيدعم فكرة السلام البارد مع إسرائيل. وتوقع الموقع الإسرائيلي أن يحظى موسى بأصوات الشباب العلماني والليبرالي، كما يتوقع أن يحظي بأصوات الإسلاميين الذين خذلتهم جماعاتهم. توقع الموقع أن يحصل أبو الفتوح على أصوات أعضاء جماعة الإخوان المسلمين، بعد رفض ترشح الشاطر، حيث يرى فيه الكثيرون أن المرشح الإسلامي المناسب للمنصب. وقال الموقع إن جماعة الإخوان المسلمين شنت على أبو الفتوح هجومًا حادًا بعد ان أقالته، حيث اتهمته بأنه علماني، وأنه سيعيد مصر إلى عهد عبد الناصر، وأن له علاقات قوية مع الصهاينة، لكن أبو الفتوح لم يلتفت لهذا الاستفزاز ولم يرد على كل هذه الاتهامات.