يشهد ميدان العباسية حالة من الشلل التام لحركة السيارات، بعدما انتقلت المواجهات بين المعتصمين أمام وزارة الدفاع واهالى العباسية إلى محيط مسجد النور، فيما تزداد أعداد المصابين من الجانبين. عمِدَ المعتصمون - وغالبيتهم من أنصار حازم ابو إسماعيل وحركة "ثوار بلا تيار - إلى تكسير الارصفة والبردورات وتفتيتها إلى حجارة صغيرة لاستخدامها فى الاشتباكات، فيما يواصل أهالى العباسية إلقاء شرائح الزجاج والألعاب النارية باتجاههم. وكانت اشتباكات اندلعت مساء أمس السبت بين عدد من البلطجية وبين المعتصمين الذين طاردوهم حتى ميدان العباسية، لينضم أهالى العباسية إلى جانب البلطجية، وتصبح أرضفة الشوارع بالعباسية أشبه ما تكون بأكوام من الحجارة وشظايا الزجاج الذى تخلّفه الاشتباكات. وفيما وصلت سيارة إسعاف إلى مقر الاعتصام، أصر المعتصمون على احتجازها واستخدام محتوياتها كمستشفى ميدانى لإسعاف الجرحى الذين يزداد عددهم بمرور الوقت.