احتجز المعتصمون أمام وزارة الدفاع، أولى سيارات الإسعاف التى وصلت مقر الاعتصام، وشرعوا فى استخدام محتوياتها كمستشفى ميدانى بعدما أصيب العشرات منهم جرّاء اعتداءات شنها بلطجية مجهولون، وتبادل الطرفان الاشتباك بالشوم والعصى والتراشق بالحجارة. وفى السياق ذاته أغلق أهالى العباسية الميدان بالحواجز الحديدية، وبدأوا بإلقاء الألعاب النارية والحجارة باتجاه المعتصمين الذين انطلقوا فى أثر البلطجية الذين هاجموهم، مما حدا بالمعتصمين للتراجع لحشد انفسهم والاستعداد للرد على أهالى العباسية.