في محاولة مستمرة من الجانب الإسرائيلي الزج باسم مصر في صراعها مع حركة حماس، بغية الوقيعة بين الجانب المصري والفلسطيني، ادعت الكاتبة الإسرائيلية سمادار بيري في مقال على موقع صحيفة "يديعوت أحرنوت"، أن العلاقات بين (القاهرة وتل أبيب) تشهد أقوى فترات الدفء، قائلة: "السيسي ليس صديقاً لكنه شريك". ورغم مساعي القاهرة منذ اليوم الأول احتواء الموقف في قطاع غزة، وطرحها مبادرة لوقف إطلاق النار، فضلاً عن احتضان القاهرة المفاوضات غير المباشرة بين الطرفين، قالت الكاتبة إن مصر تتفق مع الجانب الإسرائيلي على خطورة "حماس"، وتعمل حالياً على تضيق الخناق عليها. وأكدت الكاتبة بحسب المقال "أن وفداً إسرائيليا طالب الإدارة الأمريكية، نسيان ما حدث في 3 يوليو والعمل مع الإدراة الجديدة، التي تعمل إلى الجانب الإسرائيلي، خاصة وأن أراء السيسي في خالد مشعل والأجنحة العسكرية في غزة أسوأ من آرائنا". كانت القاهرة، فد أعربت أخيراً عن رفضها تصريحات لتسيبي لفني تدور حول علاقات دافئة بين مصر وإسرائيل خلال فترة حكم الرئيس السيسي، وأكدت الخارجية المصرية أنه لا يعقل أن تقف مصر ضد القضية الفلسطينية، لحساب إسرائيل، وأن مثل هذه التصريحات لا يصدقها عاقل وأوضحت وقتها ان القاهرة تؤيد بشدة وتدعم المطالب الفلسطينية في مفاوضات وقف إطلاق النار.