يبدأ الامين العام لجامعة الدول العربية الدكتور نبيل العربى صباح غد الاثنين زيارة للجزائر تستمر يومين يستقبله خلالها الرئيس عبد العزيز بوتفليقة. قال مصدر مسئول فى الجامعة العربية اليوم، إن الاوضاع فى المنطقة العربية وخاصة فى سوريا والسودان ستحتل مكانة متقدمة فى مباحثات العربى وبوتفليقة إضافة إلى الانتخابات التشريعية التى ستجرى فى الجزائر يوم 10 مايو القادم. ووصف العربي فى تصريحات نقلتها عنه وكالة الانباء الجزائرية، زيارتة الى الجزائر ب "المهمة جدا"، وقال ان الجزائر لديها "امكانيات ضخمة جدا ويمكن ان تتميز عن اية دولة اخرى" لموقعها القريب من اوربا وبما لديها من خبرة بشرية وثروات وكذلك بما لديها من "قيادات"، مشيرا الى الرئيس عبد العزيز بوتفليقة "اقدم سياسي عربي" و يتمتع بخبرة سياسية تعود الى الستينات. وبشأن المواضيع التي سيبحثها خلال هذه الزيارة مع المسؤولين الجزائريين قال العربي انه سيتطرق مع المسؤلين الجزائريين وعلى رأسهم الرئيس عبد العزيز بوتفليقة إلى كل المواضيع السياسية المطروحة على الساحة العربية وكذلك المواضيع المتعلقة بالجامعة نفسها وتطويرها. وحول التشريعات المقبلة في الجزائر ومشاركة الجامعة العربية العربية في ملاحظتها قال العربي إن هناك "اهتمامًا غير عادي" بالنسبة للجامعة العربية بهذه الانتخابات وإن وفد الجامعة الذي سيلتحق بالجزائر لهذا الغرض يضم 126 عضوا ويكون بذلك أكبر وفد تشارك به الجامعة حتى الان في ملاحظة الانتخابات في المنطقة. وقال العربى إن المباحثات مع بوتفليقة ستتناول الوضع في سوريا، مؤكدا أن احترام وقف إطلاق النار سيسمح بترجمة العملية السياسية التي يقودها أنان.